انتقد الكاتب الصحفى والروائى بلال فضل عبر حسابه على "تويتر" هجوم السلفيين وبعض رموزهم أمثال المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية المهندس عبد المنعم الشحات على الأديب العالمى نجيب محفوظ، ونقدهم بدون علم للأدب والفكر والروايات، رافضاً الكذب باسم الدين على الرغم من أن أكبر مؤسسة دينية فى العالم "الأزهر" قد أجازت طباعة رواية محفوظ الشهيرة أولاد حارتنا، قائلاً: "من المؤسف أن يتم الكذب بإسم الدين والأزهر أجاز طبع رواية أولاد حارتنا فى مصر بعد أن كتب لها المفكر الإسلامى الدكتور أحمد كمال أبو المجد مقدمة رائعة". ودعا فضل عبر حسابه على "تويتر" شيوخ السلفية من اتهموا أدب محفوظ بأنه يدعو للدعارة والكفر، على حد وصفه، أن يقرأوا له ليالى ألف ليلة وليلة، ورحلة ابن فطومة، وميرامار، ويوم قتل الزعيم، والحرافيش، متعجباً من إعطاء أنفسهم الحق فى اتهام رجل ميت بالدعارة والفسق، وانزعاجهم من أى انتقاد يوجه إليهم، قائلاً: هذا مفهوم حرية الرأى لديهم؟ وأضاف فضل مواجهاً السلفيين بكتب الثعالبى وأبو الفرج الجوزى، السيوطى التى يوجد بها ما لا يجرؤ محفوظ على كتابتها، متحديا إياهم أن يستطيعوا أن يصادروا أى كتاب أو رواية فى القرن الوحادى والعشرين. وتسأل فضل عن سر عدم خروج الشحات وغيره من شيوخ السلفية ليعلقوا على ما حدث مع سميرة إبراهيم وعماد الكبير أو المحاكمات العسكرية للمدنين، وأين مواقفهم من كل هذا؟، لافتا إلى تحدثهم بإسم الثورة وظهورهم حالياً أنهم مع الثورة، إلا أننا لم نرى مظاهرة واحدة لهم ضد ظلم مبارك، مؤكدا على أن كل تصريحاتهم قبل الثورة كانوا يروا فيها أن الثورة فتنة، قائلاً "فالحين يتشطروا على الكتب الروايات".