يعد نور الدين الصايل، مدير المركز السينمائى المغربى ومدير المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، واحدا من أهم السينمائيين العرب، والذين يملكون رؤية خاصة لتطور السينما المغربية وضرورة النهوض بها. وعلى هامش لقائه بالصحفيين أكد الصايل أن المهرجان يتطور، وأصبح فى خلال ال11 عاما، وهى عمر المهرجان واحدا من أهم المهرجانات فى المنطقة، كما أن المهرجان يملك طبيعة خاصة، ويهتم بشكل كبير بتجارب شباب المبدعين، والدليل على ذلك هو أن أغلب الأفلام المعروضة فى الدورة الحالية من المهرجان هى تجارب أولى لأصحابها، ومن هذا المنطلق قام أيضا المهرجان بإطلاق مسابقة للأفلام القصيرة، لتشجيع المواهب الشابة على تقديم تجارب متميزة ومبدعة. وأوضح الصايل أن دورة المهرجان هذا العام من الممكن أن يطلق عليها دورة مغربية، وذلك من خلال فاعلية "نبضة قلب" والتى تعرض أبرز الأعمال المغربية. خصوص فقرة "نبضة قلب"، ومن ضمن الإنتاجات المغربية المشاركة فيها فيلم "النهاية" لهشام العسرى، و"الأندلس مونامور" لمحمد نظيف، وهو ممثل ومخرج مغربى يقيم ما بين فرنسا والمغرب و"على الحافة" لليلى الكيلانى، و"عودة الابن" لمحمد بولان. وعن صعود التيارات الإسلامية استبعد الصايل أن يشكل صعود التيارات الإسلامية أى تهديد على حرية الإبداع، وقال الصايل: إن الحكومات تتغير وتتبدل، ولكن الفنانين باقون وحاضرون رغم كل الظروف ولن يستطيع أحد أن يقف فى طريق الإبداع.