أجرى تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، رصد خلاله أجواء شواطئ مطروح، وتوافد أعداد كبيرة للاستمتاع بالهدوء بعيدا عن زحام المصيف والطقس المعتدل، على الرغم من بداية فصل الخريف. ويتوافد عشاق الهدوء والخصوصية، خلال هذه الفترة، على مرسى مطروح، والساحل الشمالي، للاستمتاع بالطبيعة الخلابة لشواطئ الممتدة بطول نحو 300 كيلو متر من الإسكندرية شرقاً وحتى مدينة مرسى مطروح. ويفضل الكثيرون الابتعاد عن فترات الزحام وذروة المصيف، بحثا عن الاستمتاع بالهدوء وطبيعة مطروح الساحرة، ومياه بحرها النقية ورمالها البيضاء، بالإضافة إلى انخفاض أسعار تأجير السكن المصيفي والفندقي للنصف تقريبا، مقارنة بالفترة الماضية. ورصدت كاميرا اليوم السابع، استمتاع أعداد كبيرة بالسباحة واللعب بالرمال وركوب الألعاب البحرية والبراشوت الطائر، والجلوس تحت المظلات للاستماع بسحر الطبيعة والطقس المشمس المعتدل، على الرغم من بداية فصل الخريف، وتراجع نسب الإشغال مقارنة بشهر أغسطس وبداية شهر سبتمبر، وهو ما انعكس بالهدوء وعدم الزحام وصخب المصيف. وتنتشر أجواء المصيف المبهجة، وسباحة أعداد من المصطافين واستمتاعهم بالطبيعة الخلابة، على الشواطئ المختلفة، وقرى ومنتجعات الساحل الشمالي، خلال الفترة الحالية. وكان شهر أغسطس الماضي الذي يمثل ذروة المصيف، قد شهد ارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير. وتعد نسب الاقبال عالية في هذا التوقيت، وأن المصيف كان ناجحا بالنسبة للجميع، ومن المتوقع استمرار العمل على الشواطئ مستمر خلال الفترة المقبلة حتى منتصف شهر اكتوبر، في ظل الطقس المعتدل ومع توافد المصطافين. على جانب آخر تشير الإحصائيات إلى تراجع نسب الإشغال بالمنشآت السياحة ( الفنادق، المنتجعات، القرى السياحية) ومنشآت السكن المصيفي، الذي يستوعب غالبية المصطافين مثل الشقق المفروشة والشاليهات، عن الشهر الماضي. كما تشير الإحصائيات الأولية لمحافظة مطروح، إلى أنه توافد حوالي 7 ملايين مصطاف منذ بداية موسم الصيف السياحي، وتتميز شواطئ مطروح، بصفات فريدة تجعلها عامل جذب للسياح والمصطافين يصعب مقاومته، وتمتاز الشواطئ بمياهها الفيروزية وشفافيتها العالية والرمال البيضاء الناعمة التي تعطى انطباعاً ببكارة المنطقة وعدم تلوثها. وقت الروقان على شواطئ مطروح الخلابة
