بعد مرور فترة طويلة على التحقيقات فى قضية مقتل رئيس المجلس العسكرى الليبى السابق اللواء عبد الفتاح يونس، التى أربكت صفوف المجلس الانتقالى الليبى، أعلن المجلس يوم الاثنين المتهمين فى قضية الاغتيال. قال يوسف الاصيفر المدعى العام العسكرى فى المجلس الوطنى فى مؤتمر صحفى أذيع على شاشة التلفزيون الليبى، "إن على العيساوى مشتبه به فى القتل". وشغل العيساوى منصب نائب رئيس الوزراء المؤقت فى المجلس الوطنى قبل استقالته فى وقت سابق. وقال الأصيفر إن المشتبه به الأول فى التحقيق هو نائب رئيس المكتب التنفيذى على العيساوى. وأضاف أن الاشتباه يحوم حول سبع شخصيات وأن ثلاثة اعتقلوا بينما تبحث الشرطة عن الباقين. ونفى العيساوى فى مكالمة هاتفية مع محطة تلفزيونية ليبية محلية، أى دور له فى مقتل اللواء يونس، وقال إنه لم يوقع أبدا أى قرار يتعلق بعبد الفتاح يونس. وأكد أن كل الليبيين يريدون معرفة الحقيقة. فى السياق نفسه نشرت قناة ليبيا الأحرار فى خلال حوار أجرته مع ابن أخيه حامد يونس العبيدى قائمة قيل إنها تضم باقى المتهمين مقسمة ما بين ثلاث مجموعات، الأولى تضم المتهمين ب"قتل مع سبق الإصرار والترصد"، وهم يحيى عبدالسيد الزوى، محمد بن عيسى اسبيكة، أحمد على منصور الجهانى، سالم على مفتاح العبيدى، على عبدالقادر زوبى ، إبراهيم "مازالت النيابة تتحرى عليه". أما المجموعة الثانية تضم "المتهمين المشاركين فى عمليه القتل، وهم على العيساوى النائب السابق لرئيس المكتب التنفيذى بالمجلس، جمعة حسن الجازوى قاضى ومستشار ورئيس اللجنة القانونية التى أصدرت أمر القبض، رجب حسن الجازوى. والمجموعة الثالثة تضم المتهمين ب"الخطف والتهديد" وهم مصطفى محمد سليمان الربع(من قام باعتقال اللواء يونس، عبدالفتاح على بسيكرى المشيطى محى الدين محمد المجبرى، سيف محى الدين المجبرى، محمد فرج بن حميد احمد سالم بوختاله،فرج ميلاد المقصبى.
