غدًا.. عقد اختبارات المتقدمين لوظيفة معلم مساعد بالتربية والتعليم    البحوث الفلكية: غرة شهر صفر توافق يوم الاثنين 5 أغسطس 2024    ما حكم توزيع ميراث الفرد وهو على قيد الحياة؟ دار الإفتاء تجيب    عاجل - إهانات لفظية.. ترامب وهاريس في حملاتهما الانتخابية    عروض وسباقات "الهجن" تنطلق اليوم في مهرجان العلمين الجديدة    الفنان محمد عز يُعلن وفاة والد زوجته    «تناول وجبات وشرب مياه».. كشف أسباب زيادة وزن يمنى عياد واستبعادها من الأولمبياد    إصابة شاب برصاص الاحتلال ومحاصرة منزل فى مخيم بلاطة    هل سترتفع أسعار السلع بعد زيادة البنزين و السولار.. الحكومة توضح    الاكتئاب.. فهمه وأثره وكيفية التعامل معه    صندوق النقد الدولي يبحث صرف 820 مليون دولار لمصر.. غدًا الإثنين    برج الدلو.. حظك اليوم الأحد 28 يوليو: اهتم بصحتك    بسبب التعدي على الزوجات.. تابع أضرار الزواج المبكر وزواج القاصرات    تشكيل ميلان المتوقع لمواجهة مانشستر سيتي    حكم الشرع في قراءة الفاتحة لقضاء الحاجة.. الإفتاء توضح    توقعات بسقوط أمطار خفيفة مصحوبة بنشاط رياح.. حالة الطقس اليوم    اللمبي 8 جيجا.. تقنية حديثة للتحكم في عقل الإنسان عن بعد    متحدث الوزراء: تسليم وحدات أبراج العلمين 15 أغسطس المقبل (فيديو)    استقرار سعر الفراخ البيضاء وارتفاع كرتونة (الأبيض والأحمر) الأحد 28 يوليو 2024    «هتزلزل الوسط الكروي».. سيف زاهر يفجر مفاجأة عن صفقة الأهلي الجديدة    ختام فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الرابع للاتصالات بالأكاديمية العسكرية    بعد ارتفاع عيار 21 بالصاغة.. سعر الذهب اليوم الأحد 28 يوليو 2024 (عالميا يخالف التوقعات)    حزب الله: مجدل شمس قرية سورية محتلة وليس كل من فيها يملك جنسية إسرائيلية    قرار بغلق شواطئ العجمى وغرب الإسكندرية ورفع الرايات الحمراء    وزير الأوقاف يكلف رئيس القطاع الديني بحملة مفاجئة على مساجد العبور    «صندوق تحيا مصر» ينضم لحملة «إيد واحدة»: سلاسل غذائية ومعارض كساء وتيسير الزواج وقوافل طبية للأكثر احتياجا    بعد مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين والتهديدات بين حزب الله وإسرائيل.. ما هي سيناريوهات الحرب؟    الاحتلال يرتكب 4 مجازر جديدة فى غزة    بسبب خلافات مالية.. مصرع صاحب مصنع أحذية بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية    فتح باب التقدم للمعلمين والإداريين للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية    كشف ملابسات مصرع عامل بصعق كهربائي في قنا    محافظ الإسماعيلية يناقش مع رئيس اتحاد العمال تفعيل لجنة التأمين على عمال المصانع    مصر تشارك بمنتدى التعاون الرقمي الصيني الأفريقي في بكين    بدء اختبارات القدرات لكلية التربية الفنية بجامعة حلوان    صالون ذاكرة الوطن ببيت السحيمي يحتفل بذكرى 23 يوليو اليوم    تعرف على برجك اليوم 2024/7/28    أولمبياد باريس - أول ميدالية عربية.. التونسي فارس فرجاني يحصد فضية سلاح السابر    أولمبياد باريس ..اجتماع طاري للجنة الأولمبية بشأن أزمة يمنى عياد لاعبة الملاكمة    السويحلي الليبي يكشف موقفه من ضم القندوسي والسولية    أولمبياد باريس، اليابان يفوز على مالي بهدف ويواصل تصدره قمة مجموعته    التفتيش على 36 منشأة صحية فى سوهاج    بسبب مشاجرة الشيخ زايد.. النيابة تستدعي المخرج محمد سامي لسماع أقواله.. غدًا    فرنسا تهزم غينيا وتتأهل إلى ربع نهائى الأولمبياد لكرة القدم    فرقة المصريين تمنح جمهور مهرجان العلمين الجديدة جرعة من البهجة والسعادة.. هانى شنودة يرقص على المسرح والجماهير تستقبله بالهتاف والصفارات.. والمايسترو الكبير يؤكد: العالم مدين لحضارة المصريين وتحيا مصر    المخرج حازم جودة: المشاركة بمهرجان نبتة متاحة للجميع بأجور رمزية عبر تذكرتي    4 نجمات تتابعهم شيرين عبد الوهاب بعد عودتها إلى موقع X    "واشنطن بوست" تطالب هاريس باغتنام الفرصة وإثبات قدرتها على الفوز بالرئاسة الأمريكية    دبلوماسي سابق: نتنياهو واليمين المتشدد هم المستفيدون من حادث مجدل شمس    زياد السيسي: أعتذر للشعب المصري.. فقدت تركيزي وكنت أتمنى تحقيق حلم والدي    لماذا يجب على الآباء الاعتناء بصحتهم؟    6 خطوات لحماية نفسك من التهاب الكبد    تنسيق الذكاء الاصطناعي 2023.. تعرف على الحدود الدنيا العام الماضي    دعاء العشر الأواخر من محرم.. اللهم توفنا وأنت راض عنا    رئيس إقليم الصعيد يتفقد مستشفيات أسوان في جولة مفاجئة لمتابعة الخدمات الطبية    مشادة بين أحمد كريمة وإعلامية: والسبب تعدد الزوجات    تيارات سياسية: نجاح الحوار الوطني في تعزيز حقوق الإنسان    السيسي يتابع جهود رفع مستوى وانتقاء وإعداد الكوادر العاملة بالمدارس المصرية    وزير الأوقاف يهنى محمد عبد الكريم بحصوله على المركز الثاني في مسابقة بريكس للقرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"العوا": "الفنجرى" لم يهتم بمصابى الثورة إلا بعد سقوط 750 مصابا
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 11 - 2011

هاجم الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اللواء محسن الفنجرى عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، معتبرا أنه السبب الرئيسى فى الأحداث التى تجرى بالتحرير لمطالبته الشرطة بإخلاء مائتى فرد من مصابى الثورة، بعد انتهاء مليونية الجمعة الماضية، رغم علمه أن الشرطة المصرية لا تملك سوى وسيلة واحدة فى التعامل مع الشعب، من خلال القنابل المسيلة للدموع والطلقات الخرطوشية.
أضاف خلال لقائه طلاب جامعة الأزهر، فى ندوة بعنوان "مصر من القهر إلى الحرية" والتى اقتصرت على حضور البنين فقط، أن اللواء الفنجرى مسئول عن صرف التعويضات لمصابى الثورة، باعتباره نائب رئيس صندوق تعويضات المصابين، مما دعاهم إلى الاعتصام منذ ما يزيد عن نصف شهر بميدان التحرير، للمطالبة بالعودة إلى أعمالهم وعلاجهم، وصرف التعويضات لهم، واستمروا بمكانهم، رافعين لافتات المطالب الخاصة بهم بعد انتهاء جمعة الوثيقة، ولم يعطلوا طريقا أو يمنعوا سيرا فى الشوارع، حتى يطالب اللواء الفنجرى الشرطة بطردهم من الميدان، لدرجة جعلتهم يضربون شخصا مقعدا على قدميه لمدة عشر دقائق بعصاه التى يتكأ عليها.
وقال العوا: إن اللواء محسن الفنجرى لم يهتم إلا بعد أن سقط 750 مصابا بالقاهرة وحدها، بخلاف المحافظات، مما يجعل الانتخابات القادمة مهددة بالتأجيل وفق الرؤية المستنبطة من الأسئلة الإبليسية التى يطلقها أعضاء المجلس العسكرى، ونحن نقول لهم سنجرى نحو تحقيق الثورة أهدافها، فالفنجرى يريدنا أن نجرى فى اتجاه إشارته الحمراء ونحن سنجرى نحو الإشارة الخضراء، كما أنه يقف فى موقع الذى يسأل ولا يجيب وإذا كان لا يستطيع الإجابة عن أسئلة المواطنين فليبحث لنفسه عن عمل آخر، فالشعب المصرى وقف وراء عبد الناصر لأن القيادة التى كانت أمامهم لم تكذب عليهم فالقليل المعلن من عبد الناصر كان مقنعا للشعب، ولذلك كان الشعب وراءه وهذا ما يجب أن يقتدى به المجلس العسكرى.
ورفض العوا تصريح البعض بأن مصر بها حزب للكنبة، قائلا "مصر مفيهاش حزب كنبة.. فيه أناس يقومون بالجهاد الفعلى والجهاد القلبى، فأهل مصر جميعا كانوا فى تلك الثورة تكونت اللجان الشعبية العظيمة التى شارك فيها ملاك السيارات الفارهة، وسارقوها وأغنياء الأحياء، وفقراؤها، والحمد لله نجح الشباب فى منع الإجرام والفساد".
ثم تحدث العوا عن وثيقة السلمى معتبرا أنها أثارت الجدل أكثر مما يحتمل الأمر لأنها خاطبت قوم لم يوجدوا بعد، وهم أعضاء الهيئة التأسيسية المختصة بوضع الدستور وأعضاء البرلمان الذين لم ينتخبوا بعد، ولكن رغبة فى تلميع أشخاص من حكومة د. عصام شرف التى تصلح لأن تكون استشارية فقط، وليست صاحبة قرار، فلا يمكن لمجلس الوزراء أن يقول للهيئة التأسيسية إن تفعلوا كذا ولا تفعلوا لأن البرلمان يملك قرار نفسه، ونقول لشرف ولغيره "سنختار ممثلين بملء إرادتنا"، ومع أول جلسة فى مجلس الشعب سيصبح هو أكبر سلطة فى البلاد، أعلى من الوزارة التى ستسقط ومن المجلس العسكرى، وسيملك سحب الثقة ممن الحكومة، فما بال بعض أقوامنا لا يدركون هذه الحقائق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.