حققت وزارة الصحة مجموعة من النتائج الإيجابية بعد حملة المرور الميدانى على المنشآت الطبية فى محافظة سوهاج، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، وعلى رأسها المرور على 36 منشأة صحية فى الفترة من 22 إلى 23 يوليو الجارى، وإعادة توزيع الأدوية الراكدة، وإصلاح الأجهزة المعطلة فى عدد من المستشفيات. وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى للوزارة، إن فرق الحوكمة والمراجعة الداخلية ونواب الوزير ومساعديه ورؤساء الهيئات والقطاعات قاموا بالمرور على 36 منشأة صحية خلال الفترة من 22 إلى 23 يوليو الجارى، بمحافظة سوهاج، حيث تم اتخاذ العديد من القرارات، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وتحسين بيئة عمل الفرق الطبية. وأوضح أن فرق المرور رصدت خلال الزيارة نقصًا فى عدد أطباء الأشعة بمركز القلب والجهاز الهضمى، وتم التوجيه بسد العجز خلال أسبوعين، بالإضافة إلى وجود بعض الأصناف الدوائية الراكدة، وتم إرسالها إلى التفتيش الصيدلى، وإعادة توزيعها طبقًا للاحتياج، وتلاحظ وجود أعطال فى ثلاجات الصيدليات الرئيسية والخارجية، وتم التوجيه بعمل صيانة خلال 3 أيام، وتلاحظ أن البنية التحتية بقسم مناظير الجهاز الهضمى غير مطابقة لاشتراطات مكافحة العدوى، وتم تقديم مقترح بالتعديلات المطلوبة لمدير المستشفى، وجارٍ دراستها. وأضاف «عبدالغفار» أن فرق المرور استكملت جولاتها بتفقد مركز علاج الأورام بسوهاج، وتبين وجود 15 صنفًا دوائيًّا راكدًا، وتم إرسال بيان إلى أمانة المراكز الطبية المتخصصة لإعادة توزيعها طبقًا للاحتياج، بالإضافة إلى جهاز أشعة مقطعية معطل، وجارٍ استبداله بجهاز آخر، وتلاحظ عدم توريد زى للتمريض طبقًا لكود الزى الجديد، وتم تكليف مدير المستشفى بسرعة استعجال توريد الزى خلال شهر، كما تم الدفع بعدد من العيادات المتنقلة لدعم الخدمات الطبية بمستشفى جرجا المركزى لحين تسلم المبنى الجديد. وقامت فرق المرور بتفقد مستشفى سوهاج التعليمى، وتلاحظ عدم تفعيل أَسِرّة الرعاية لعدم توافر قوى بشرية، وتم التواصل مع أمين عام الزمالة المصرية لتسهيل إجراءات التعاقد مع بعض الأطباء، وتلاحظ وجود أجهزة مُكهَّنة ومُخزَّنة بوحدة الغسيل الكلوى، وعلى الفور تم رفع تلك الأجهزة، وعمل حصر بباقى الأجهزة غير المستغلة لإعادة توزيعها وفقًا للاحتياج. واستكمل «عبدالغفار» أن الفرق قامت بالمرور على مستشفى الهلال للتأمين الصحى، وتبين وجود عجز فى أطباء (الأورام، والنفسية والعصبية)، وتم توجيه إدارة فرع التأمين الصحى بسرعة التعاقد مع هذه التخصصات، وتلاحظ وجود أعطال فى عدد من الأجهزة الطبية، وتم تسليمها إلى شركات الصيانة، وجارٍ المتابعة، وبتفقد مستشفى المنشأة تبين وجود أعطال بالأجهزة الطبية والتكييفات، بالإضافة إلى شكوى المترددين من عدم توافر أحد أنواع الوسائل الخاصة بتنظيم الأسرة، وعلى الفور تم التواصل مع مدير المديرية والإدارة الصحية لتوفير النواقص، وجارٍ المتابعة، وأيضًا هناك شكوى من عدم وجود مصادر تهوية، وتم التوجيه بزيادة أماكن وساحات الانتظار خلال أسبوعين. ولاحظت فرق المرور 12 سرير رعاية مركزة غير مستغلة فى مستشفى جهينة المركزى، ولم يتم تشغيلها لعدم وجود قوى بشرية، وتم التواصل مع مسؤول الرعايات بالمديرية لتوفير القوى اللازمة، بالإضافة إلى عدم وجود عربة «كراش كارت» وجهاز صدمات فى قسم العناية، جارٍ توفيرهما من مستشفى مراغة، وتبين وجود نقص شديد فى المطبوعات وتذاكر المرضى، وتم التواصل مع الجهات المعنية لتوفير الكمية اللازمة، وتلاحظ وجود عجز فى تخصصات (رمد- أسنان- كلى- تخدير) ولا يوجد أطباء أشعة، بالرغم من تواجد أجهزة سونار وأشعة مقطعية بالمستشفى. وأشار «عبدالغفار» إلى أن فرق المرور لاحظت خلال المرور بمستشفى طهطا قيام بعض المواطنين بشراء الملف الطبى من خارج المستشفى لعدم توافر مطبوعات ونماذج طبية، بالإضافة إلى إعدام عدد كبير من أكياس البلازما بشكل شهرى، بدون التنسيق لاستغلالها فى المستشفيات الأكثر احتياجًا، وتبين أيضًا وجود عدد من الأجهزة الطبية غير المستغلة، والمعرضة للتلف.
