أعلنت الخطوط الجوية النيوزيلندية اليوم، الجمعة، أن الأمل تضاءل فى العثور على ناجين، جراء تحطم طائرة إيرباص إيه 320 تابعة لها، والتى قامت بتأجيرها لشركة ألمانية للطيران العارض فوق البحر المتوسط قبالة سواحل جنوب غرب فرنسا الليلة الماضية، الخميس. تم العثور على ثلاث جثث مع تواصل عمليات البحث التى تقوم بها البحرية النيوزيلندية طوال الليل وسط ظروف مناخية صعبة، وذلك للعثور على بقية ركاب الطائرة التى كانت تقل سبعة أشخاص من بينهم خمسة من نيوزيلندا. وكانت شركة "الخطوط الجوية النيوزيلندية" أكدت أمس، الخميس، سقوط إحدى طائراتها من طراز (إيرباص - إيه 320) فى البحر المتوسط، والتى كانت مؤجرة لشركة طيران تتخذ من أوروبا مركزا لها. ونقل راديو نيوزيلندا عن روب فيفى الرئيس التنفيذى للشركة قوله، إن الطائرة المنكوبة كانت تعمل تحت تصرف الشركة المؤجرة لها، موضحا أنه كان من المقرر إعادة الطائرة إلى الخطوط الجوية النيوزيلندية الشهر المقبل. وكشف أشجير شوبرت المتحدث باسم شركة "إكس إل" الألمانية للرحلات القصيرة، عن أن اثنين من طاقم طيران شركة "إكس إل" وبعض من طاقم طيران الخطوط الجوية النيوزيلندية كانوا على متن الطائرة وقت وقوع الحادث. وذكر الراديو أن هذا الحادث يواكب الذكرى 29 لحادث مؤلم وقع لطائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية النيوزيلندية راح ضحيته 257 شخصا. وتقوم فرقاطتان وطائرة تابعة للبحرية الفرنسية، بالإضافة إلى طائرة هيليكوبتر تابعة للدفاع المدنى بعمليات البحث عن المفقودين.