وصل اندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى اليوم الاثنين إلى طرابلس فى زيارة مفاجئة لليبيا فى اليوم الأخير من المهمة الجوية للحلف الذى لعب دورا حاسما فى سقوط نظام معمر القذافى. وبعد سبعة أشهر من أولى عمليات القصف الجوى لمواقع لقوات القذافي، حط راسموسن فى طرابلس، حيث سيجرى محادثات مع القادة الليبيين الجدد، وهى الزيارة الأولى لامين عام للحلف الأطلسى إلى ليبيا. وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية رافق راسموسن فى رحلته ان الأمين العام للحلف العسكرى الغربى وصل على متن طائرة نقل عسكرى من طراز سي130 ترافقها مقاتلتان فرنسيتان من طراز ميراج. وسينتهى الحظر الجوى والحصار البحرى الذى فرضه الحلف منذ 31 مارس حسبما نص قرار مجلس الأمن الدولى الأسبوع الماضى منهيا التفويض الذى صرح بالعمل العسكرى. وقال راسموسن إنه سيجرى محادثات فى طرابلس مع زعماء المجلس الوطنى الانتقالى ومنهم رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل "حول توقعاتهم بشأن مستقبل ليبيا وخاصة خارجة الطريق التى لديهم للانتقال إلى الديمقراطية".وأشار ان المسألة الأخرى الرئيسية التى سيثيرها مع الزعماء الجدد لليبيا هى "توقعاتهم فيما يتعلق بمساعدات قد يقدمها الحلف الأطلسى فيى المستقبل". وقال راسموسن "اليوم عند منتصف الليل ستنتهى عملية الحامى الموحد، غير أننا أوضحنا جليا انه إذا أرادت القيادة السياسية الجديدة فى ليبيا فإن الحلف الأطلسى مستعد لمساعدتهم فى انتقالهم نحو نظام ديموقراطى".