أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير دعمها لمشروع قناة "الشعب يريد"، الذى يهدف لبناء إعلام حر ومستقل عبر اكتتاب شعبى تبناه نخبة من الإعلاميين والشخصيات الوطنية، يسعون إلى إحياء فضيلة التطوع والوقفيات وإعادة مبادرات الرأسمالية الوطنية الملتزمة بالصالح العام. وجددت جمعية التغيير، فى بيانها الصادر اليوم الخميس، موقفها الذى أعلنته فى مبادرتها سابقاً لاستكمال الثورة المصرية، مطالبة بسرعة نقل السلطة إلى حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة، مع إلغاء وزارة الإعلام وتحرير الإعلام من رقبة الدولة، وتشكيل مجلس وطنى مستقل للإعلام يحل محل الوزارة ومحل المرفق القومى للاتصالات فى منح التراخيص وتطبيق مواثيق الشرف الإعلامية مهنيا وأخلاقيا. وأعربت جمعية التغيير عن رفضها لسياسات التضيق على الإعلام من قبل السلطة أو أى جهة أخرى، داعية الشعب المصرى للمشاركة فى وقفتها عصر غد الجمعة أمام نقابة الصحفيين، للتضامن مع الإعلامى يسرى فودة، ورفض التضيق على القنوات الفضائية.