"لا للتضييق على الإعلام.. نعم لقنوات فضائية شعبية مستقلة".. هكذا صدر بيان الجمعية الوطنية للتغيير اليوم الخميس مستنكرا التضييق والحصار المتزايدين على حرية الإعلام والإعلاميين المتمثلين أخيرا في الضغط على الإعلامي يسري فودة حتى لا يستضيف في برنامجه الأديب والورائى الدكتور علاء الأسواني عضو الامانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة «التحرير». وأضاف البيان أن هذه الأحدث تعيد الاستهداف المُعادي لحرية الإعلام، ما كان يمارسه النظام البائد ضد الإعلاميين من سجن وضرب وتحطيم المعدات لقنوات فضائية محلية وعربية مستقلة. وأعلنت الوطنية للتغيير تأييدها للمشروع الوطني الجديد الذي يهدف لبناء اعلام حر ومستقل عبر اكتتاب شعبي والذي تبناه نخبة من من الاعلاميين والشخصيات الوطنية الطامحين الى احياء فضيلة التطوع والوقفيات واعادة مبادرات الرأسمالية الوطنية الملتزمة بالصالح العام على النحو الذي ارساه الاقتصادي العظيم طلعت حرب وترى الجمعية ان حال الاعلام المصري اليوم يقف شاهدا على التآمر الذي تتعرض له ثورة 25 يناير وشهدائها من خلال تحويل الاعلام الحكومي الخاضع لسيطرة امن الدولة الى جهاز سلطوي خاضع يواكبه اعلام رجال اعمال يرتعدون خوفا على مصالحهم عند اي محاولة للضغط من قبل السلطة. وتؤكد الجمعية في بيانها تمسكها بموقفها الذي اعلنته في مبادرتها الوطنية لاستكمال الثورة المصرية وطالبت فيها بسرعة نقل السلطة الى حكومة انقاذ وطني ثورية بصلاحيات كاملة ..كما دعت الى الغاء وزارة الاعلام وتحريره من ربقة الدولة وتحويله الى اعلام مستقل للخدمة العامة على غرار هيئة الاذاعة البريطانية بالاضافة لمنع احتكار رجال الاعمال لتراخيص الفضائيات الخاصة ، مع تشكيل مجلس وطني مستقل للاعلام يحل محل الوزارة ومحل المرفق القومي للاتصالات في منح التراخيص وتطبيق مواثيق الشرف الإعلامية مهنيا واخلاقيا. ووجه البيان نداءا للشعب المصرى للمشاركة في وقفة إحتجاجية اليوم الجمعة على سلم نقابة الصحفيين إحتجاجا على التضييق الإعلامى من قبل السلطة.