زادت التكهنات باحتمال إسناد وزارة الخارجية فى إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، إلى الديمقراطية هيلارى كلينتون، بينما يشير مقربون من أوباما إلى أن الجنرال جيمس جونز، القائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسى، سيتولى منصب مستشار الأمن القومى. وأعلن عضو فى الفريق الانتقالى للرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما اليوم، الجمعة، أنه من المرجح ترشيح هيلارى كلينتون لمنصب وزيرة الخارجية بعد عطلة عيد الشكر، التى تبدأ الأسبوع المقبل. وفى حال تعيينها، تصبح كلينتون التى هزمها أوباما فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى لاختيار مرشح للرئاسة، اليد اليمنى للرئيس المنتخب فيما يخص السياسة الخارجية. ويبدو أنه تمت إزالة آخر العراقيل التى تحول دون ترشيح كلينتون، بعدما وعد زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون بالتزام الشفافية فى مختلف أنشطته. وأضاف هذا المستشار لأوباما رافضا كشف هويته، أن الترشيح لن يعلن رسميا قبل عطلة عيد الشكر فى الولاياتالمتحدة، التى تبدأ الخميس المقبل وتنتهى الأحد الذى يليه. وأوضح المصدر نفسه أن فريق أوباما الذى سيكلف الأمن القومى لم يكتمل بعد، موضحا أن كلينتون وأوباما أجريا مشاورات معمقة حول الدور المقبل الذى ستضطلع به المرشحة الرئاسية السابقة.