أدانت "لجنة الدفاع عن استقلال مهنة الصحافة"، محاولات إخضاع نقابة الصحفيين لشئون خارجية مما يفتح الباب على مصراعيه للتدخل الخارجى فى شئونها وإعادتها إلى زمن نظام مبارك، موضحة أن ما تتعرض له الجماعة الصحفية من محاولات لشق الصف وبث روح الفرقة بين أعضائها فى وقت هم أحوج ما يكونون فيه للوحدة والعمل المشترك من أجل إعلاء مهنتهم ورفعة وطنهم مصر. ورفضت اللجنة فى بيان لها اليوم محاولات فرض الوصاية الخارجية على النقابة تحت دعاوى الاحتكام إلى القانون، مؤكدة أن شئون النقابة من اختصاص أعضائها أما شئون الأعضاء فهى شورى بينهم، وجددت اللجنة موقفها الداعم والمدافع عن استقلال مهنة الصحافة والحفاظ على نقابة الصحفيين باعتبارها دار الصحفيين وقصر أعمالهم وشئونهم الخاصة داخل أروقتها محتكمة فى ذلك إلى قانون الجماعة الصحفية. ودعت اللجنة أعضاء الجمعية العمومية للرجوع إلى قانون النقابة الذى ينظم المهنة وعدم تفويت الفرصة لأى تدخل خارجى من حكومة أو وزارة، وتعلن أنها بدأت بالفعل اتخاذ الإجراءات العملية لإضفاء الشرعية على الانتخابات القادمة، وذلك استنادا لقانون النقابة وتدعو أعضاء الجمعية العمومية للتعاون معها فى هذا الشأن من أجل الخروج من المأزق الذى يتعرض له الأعضاء بعد الحكم بعدم دستورية قانون النقابات.