ذكر تقرير أممى أن السلطات الإسرائيلية وضعت 522 معيقا للحركة يقيد تنقل الفلسطينيين بالضفة الغربية هذا العام بالمقارنة ب503، كانت موجودة فى يوليو عام 2010. وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة أوتشا، إن هناك 495 حاجزا طيارا إضافيا تنصب تعيق تنقل الفلسطينيين حول الضفة الغربية شهريا مقارنة ب351 شهريا خلال السنتين الماضيتين . وأضاف تقرير وزعه مكتب أوتشا بالقاهرة اليوم، أن 200 ألف مواطن من 70 قرية يضطرون إلى سلوك طرق التفافية يبلغ طولها مثلين إلى خمسة أمثال طول الطرق المباشرة المؤدية إلى أقرب المدن إليها بسبب القيود المفروضة على التنقل. وأشار التقرير إلى أن من بين المعيقات أيضا أنه يطلب من الفلسطينيين حاملى بطاقات الضفة الغربية الحصول على تصاريح خاصة للدخول إلى القدسالشرقية، بالإضافة إلى عبور أربعة حواجز من 16 حاجزا موجودة على طول الجدار الفاصل . وأفاد بأن نحو 62 فى المائة من الجدار العازل قد اكتمل بناؤه، حيث يقع 80 فى المائة من مساره فى أراضى الضفة الغربية. مشيرا فى هذا الصدد إلى التقييد الصارم المفروض على الوصول إلى المناطق الواقعة خلف الجدار. وأكد أن ما يقرب من 80 فى المائة من أراض غور الأردن محظورة على الفلسطينيين، حيث تم تخصيص هذه الأراضى للمستوطنات الإسرائيلية أو تم الإعلان عنها " مناطق إطلاق نار" أو "محميات طبيعية ". ونوه إلى وجود 122 حاجزا ماديا تفصل البلدة القديمة فى الخليل عن بقية المدينة. مؤكدا أن معظم القيود المفروضة على تنقل الفلسطينيين تهدف إلى حماية 500 ألف مستوطن إسرائيلى يعيشون فى مستوطنات أقيمت بما يخالف القانون الدولى الإنسانى. كما تهدف إلى تأمين المساحات اللازمة لتوسيع المستوطنات وربطها بباقى إسرائيل .
