قالت جامعة الدول العربية إن طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بمنظمة "اليونسكو" حاز على تأييد 40 دولة من أصل 58 هى أعضاء المكتب التنفيذى لليونسكو، مشدده فى الوقت ذاته على أن طلب فلسطين هو حق مشروع وليست منة من أحد. وانتقد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين فى الجامعة، امتناع الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا، ورومانيا، ولاتافيا، عن التصويت لهذا الطلب، موضحا أنه عندما تم عرض أربعة قرارات على المكتب التنفيذى لليونسكو، خاصة بفلسطين، تخص موضوع باب المغاربة، وكهف البطاركة فى الخليل، ومسجد بلال بن رباح فى بيت لحم، والمؤسسات التعليمية فى غزة، وهذه المشاريع عارضتها الولاياتالمتحدة، فى حين صوت عدد كبير معها. وأشار صبيح إلى أن الجامعة العربية تعمل على قدم وساق لحشد التأييد للطلب الفلسطينى الذى سيعرض على الجمعية العامة لمنظمة "اليونسكو" ما بين الخامس والعشرين من الشهر الجارى والثالث من الشهر المقبل. وقال لا يجوز أن نسمع تهديدات من وزير خارجية أمريكا بوقف تمويل اليونسكو إن تم الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية فى المنظمة، لأن هذا يشكل اعتداء على الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأكد أن "الولاياتالمتحدة تتصرف وكأن اليونسكو موجودة فقط لخدمة منظمة التحرير"، وأنها تريد أن تعاقب الدول على موقف منطقى ومشروع قانونيا وسياسيا. واختتم بالقول: الجامعة العربية وشعوب المنطقة وكل المدافعين عن حقوق الإنسان سيتابعون بكل دقة مواقف الدول فى "اليونسكو" ومن يحمى النظام الدولى ويتغنى بالحرية والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، عليه ألا يقف مع الظلم والاحتلال والاضطهاد والتنكر لحقوق الغير.
