قرر أهالى شهداء ومصابى بمحافظة السويس، مساء أمس الأحد، تأجيل مؤتمرهم إلى أجل غير مسمى، والمقرر عقده غداً الاثنين بالسويس، للتصعيد ضد اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية بعد وصف المتظاهرين بالبلطجية والخارجين عن القانون، إضافة إلى دراسة اقتراح بإقامة محاكمات ثورية، وكيفية توحيد الصف بين الثوار وأهالى الشهداء للضغط على المجلس العسكرى من أجل تحقيق مطالب الثورة. من جانبه قال على الجنيدى المتحدث باسم أهالى شهداء ومصابى الثورة بالسويس، ل "اليوم السابع"، إن أهالى الشهداء رأوا أن تأجيل المؤتمر هو أنسب قرار، خاصة بعد أحداث ماسبيرو المؤسفة بين قوات الجيش والأقباط، بالإضافة للظروف التى تمر بها البلاد ودخولها على الانتخابات البرلمانية، فإن صوت العقل يقول لابد من التروى قليلا حتى تنفذ جميع مطالبنا، وفى مقدمتها محاكمة سريعة وعادلة لقتلة الثوار بمظاهرات ثورة 25 يناير. وفيما يتعلق بالشق القانونى ضد العيسوى، قال الجنيدى "مستمرون فيه حتى نحصل على حقوقنا من تصريحاته الباطلة ضد الشهداء".