شهدت انتخابات المعلمين بالإسكندرية اليوم الأربعاء، إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم، مع تأخر فتح أبواب اللجان عن موعدها المقرر فى التناسعة صباحا، فيما لم يتم تنفيذ الحكم القضائى الصادر أمس من محكمة القضاء الإدارى فى القضية رقم 20120 لسنة 65 ق باستبعاد أعضاء مجالس النقابة السابقين من الترشح. وشهدت العملية الانتخابية حراسة ضعيفة من الشرطة لتأمين اللجان، كما تبين أن الأسماء غير مرتبة أبجديا فى الكشوف، الأمر الذى أدى إلى إرهاق الناخبين والمرشحين والقضاة. من جانبه أطلق مركز الشهاب لحقوق الإنسان حملة لمراقبة انتخابات نقابة المعلمين، حيث اعتمد على 100 مراقب من ناشطى المركز والمعلمين، لمراقبة كافة تفاصيل التصويت والفرز وإعلان النتائج النهائية. تبين من الملاحظات الأولى أن أبواب اللجان لم تفتح فى الموعد المحدد، الساعة 9 صباحا، وتأخر فتحها حتى الساعة 10 صباحا دون إبداء أسباب، كما تم تجميع اللجان فى كل دائرة بمدرسة واحدة تسهيلاً للإشراف القضائى عليها، مع استخدام الصناديق الزجاجية، فيما لم يحضر القاضى رئيس اللجنة رقم 5 ومقرها مدرسة أمبروزو الثانوية حتى الساعة 10صباحا. وفشل عدد من المعلمين فى الوصول إلى أسمائهم لعدم إدراجها فى الكشوف النهائية، رغم امتلاكهم كارنيه النقابة، خاصة فى اللجنة رقم 2 بمدرسة أمبروزو الثانوية، ومن هؤلاء هدى السيد حسن أبو ريان. وشهدت لجنة مدرسة ناصر الإعدادية بنات فى منطقة محرم بك، عدم إدراج جميع أسماء المعلمين فى الجداول الانتخابية، والبالغ عددهم 80 معلما، فيما تم إلغاء لجنة رقم 1 بمدرسة حفنى ناصف الخاصة بالمعاشات فى دائرة باب شرق، وتم ضمها على لجنة 2، فيما شهدت لجنتى 2 و3، تصويتا جماعيا للمعلمين داخل اللجان. وفى مدرسة المعمورة الابتدائية كان الإقبال كثيفا مع غياب التنظيم، مع ضم 7 لجان بالمدرسة فى 4 لجان فقط لعدم اكتمال عدد القضاة.