الجارديان.. الجيش البريطانى يعلق خدمة الجنود المتهمين بقتل بهاء موسى علق الجيش البريطانى خدمة عدد من جنوده بعد نشر تقرير عام يدينهم بتعذيب عنيف وجبان أدى إلى قتل المواطن العراقى، بهاء موسى، خلال احتجازه من قبل القوات البريطانية. وذكرت صحيفة "الجارديان" أن وزير الدفاع البريطانى، ليام فوكس، علق على صدور التقرير قائلا "هذه التحقيقات تثير القلق فى وزارة الدفاع بالنظر إلى قضايا أخرى تخص مزاعم بانتهاك حقوق عراقيين". وقالت الصحيفة إن فوكس أقر ولأول مرة بأن الوزارة قد تقاضى مزيدا من جنودها، مضيفا "إذا ثبت أن أى جندى أو جندية مهما كانت رتبته العسكرية خان المبادئ والقيم التى يدافع عنها البلد والمعايير التى نعتز بها أيما اعتزاز سيكون عرضة للمساءلة". وأشارت إلى أن المدعين العامين العسكريين من دائرة الادعاء العام (واس) سيكونون مسئولين عن دراسة أى قضايا مرفوعة ضد أولئك الذين ما زالوا يرتدون الزى العسكرى. بينما أكد رئيس الأركان البريطانى، بيتر وول، أن الجيش سيحقق فى إمكانية إخضاع آخرين للمجالس التأديبية على ضوء ننائج التحقيق الذى قاده وليام كايج بشأن الساعات الأخيرة من حياة بهاء موسى فى البصرة عام 2003. وأضاف وول أن التحقيق ألقى بظلال سوداء على سمعة الجيش البريطانى، ومن بين الإجراءات التأديبية الفورية التى تم اتخاذها ضد الجنود المتورطين فى انتهاك حقوق المحتجزين تعليق خدماتهم. فيما أوضحت كارلا فرستمان، مدير مجموعة الحقوق المدنية التى تدعم التعويض لضحايا التعذيب: "لوقت طويل قالت الحكومة، ووزارة الدفاع والجيش إن ما حدث عام 2003 كان نتيجة لبضعة تفاحات فاسدة ومع ذلك، فإنه بات من الواضح الآن أنه كانت هناك مشاكل أوسع بكثير، وأنه قتل موسى نتيجة لفشل كامل من قبل الحكومة، وزارة الدفاع، والجيش لمنع التعذيب". الإندبندنت.. هيئة المسح الأمريكية تكتشف نوعية جديدة من فوسفات العراق كشفت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية عن العثور على نوعية جيدة من احتياطى العراق من الفوسفات فى منطقة الأنبار وهو ما سيمنحها موقع صاحب ثانى أكبر احتياطى عالمى من هذه المادة الإستراتيجية بعد المغرب. ولفتت صحيفة "الإندبندنت" إلى أن الاحتياطات العراقية تشكل 9% من الاحتياطات العالمية التى تقدر ب 5.75 مليار طن. وذكرت الصحيفة أن هذه المعطيات جاءت نتيجة تضافر جهود هيئة المسح الجيولوجى والسلطات العراقية المختصة بشأن رسم خريطة للموارد غير النفطية فى أفق تنويع مصادر الاقتصاد العراقى الذى يعتمد بشكل كبير على إنتاج النفط. وقال جريج فيرنيت من هيئة المسح الجيولوجى فى مؤتمر فى لندن إن احتياطى أكبر حقلى فوسفات فى العراق تقدر ب 3.5 مليار طن. وأضاف فيرنيت أن أساليب الزراعة المعاصرة تعتمد على أسمدة مشبعة بالفوسفات، متوقعا أن يرتفع الطلب على هذه المادة مع تزايد استهلاك المواد الغذائية فى العالم. وأكدت "الإندبندنت" أن الحكومة العراقية تخطط لاستغلال هذه المادة بهدف توجيه صادراتها منها إلى دول آسيا. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الوزراء العراقى قوله "رغم كل التغيير الإيجابى والإصلاحات فى مختلف القطاعات، لا يزال مسار الاقتصاد العراقى يشكل مسألة مثيرة للقلق".