أعربت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى اليوم، الخميس، عن اعتقادها بأن مواقف إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما بشأن النزاع الفلسطينى الإسرائيلى لن تختلف عن مواقف إدارة الرئيس بوش. وقالت ليفنى إن أوباما يعارض بشدة التسلح النووى الإيرانى مع أنه يدعم سلوك طريق الحوار مع حكومة طهران، مضيفة أن إسرائيل تواصل العمل الدولى لتشديد العقوبات المفروضة على إيران، مشيرة إلى أن إسرائيل ستعمل على نقل رسالة إلى الإدارة الجديدة مفادها أن الانتقال من العقوبات إلى الحوار ربما يفسر وكأنه دليل على ضعف الأسرة الدولية. وأشارت ليفنى إلى أنها أوضحت لأوباما، خلال اجتماعهما قبل بضعة أشهر، أن إسرائيل معنية بحل الدولتين للشعبين، إلا أنها لن توافق على تقديم تنازلات فى المسائل التى تعد خطا أحمر وفى مقدمتها ضمان ترتيبات أمنية لائقة. وكانت تسيبى ليفنى هنأت السيناتور أوباما على فوزه فى الانتخابات الأمريكية، معتبرة ذلك شهادة شرف للديمقراطية الأمريكية.