أكد اللواء جمال إمبابى محافظ الإسماعيلية أن النادى الإسماعيلى كيان قوى ولابد أن يظل موجودا، ولا يستطيع أحد أن يضحى به، وأن المرحلة القادمة مرحلة الأفعال وليس الأقوال، وعلى اللاعبين التمهل والصبر، وعلى الجماهير ألا يكونوا عامل ضغط فى هذه المرحلة، بل لابد أن يكون لهم دور واع فى هذا التوقيت الصعب الذى لا يتطلب التعجل، خاصة وأن المجلس الحالى مازال قائما. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده المحافظ أمس السبت مع ممثلى مجموعة الألتراس وجماهير النادى الإسماعيلى وشباب الثورة واتحاد اللجان الشعبية، بحضور اللواء مصطفى سلامة مساعد مدير أمن الإسماعيلية والدكتور فؤاد عبدالباقى مدير عام الشباب والرياضة، واستمع خلاله لبعض مقترحاتهم فى ضوء بحث الحلول التى يقوم بها المحافظ خلال هذه الأيام من أجل استقرار النادى الإسماعيلى فى ضوء المحددات الخاصة بالمرحلة الحالية. أشار المحافظ إلى ضرورة مراعاة أن فريق الإسماعيلى ليس أقل من الأهلى والزمالك، وإن كان الأول من حيث المهارة، ولابد من التفكير فى أن المرحلة القادمة تتطلب من المجلس أن يدير بشكل مختلف، وأمامه تحديات هامة منها إقامة مشروع النادى الاجتماعى على أرض النخيل، والذى يرجع الفضل فى عودة أرضه للمشير طنطاوى، واللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية السابق، ولابد أن نبدأ بالفعل فى هذا المشروع الهام. وأكد إمبابى أنه سيتم إعلان فتح باب التبرع على حساب البنك للنادى الإسماعيلى بعد قيام المستشار القانونى بعمل الإجراءات القانونية لهذا الموضوع، من أجل أن يساهم رجال الأعمال وأبناء الإسماعيلية من أجل ناديهم، مشيراً إلى أنه سيتم عقد اجتماع يوم الاثنين القادم مع رجال الأعمال من أبناء الإسماعيلية للوقوف على دورهم من أجل النادى الإسماعيلى، خاصة فى هذا التوقيت.