بمسجد السيدة زينب، تناول النائب حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إفطاره أمس مع عدد من شيوخ المسجد والعاملين به، على "جبنة قريش وعيش" وسط تجمع كبير للمواطنين ممن طالبوه بأن يعدهم فى حالة وصوله لكرسى الرئاسة أن يرعى الله فى فقراء مصر، وألا ينقاد إلا لمصالح مصر وأهلها الفقراء الذين عانوا الكثير فى فترة الحكم السابق. وعلى مدار ساعة، دار حوار بين أهالى السيدة زينب و"صباحى" حول الأزمات التى تمر بها البلاد، مطالبين بأن يكون من أولويات برنامجه الانتخابى احتياجات المواطن الملحة فى تطوير التعليم والرعاية الصحية ورغيف العيش، وهو ما أكد عليه صباحى مؤكدا أن الحفاظ على كرامة المصرى فى الداخل تأتى بتوفير رغيف العيش ومسكن ملائم ورعاية صحية وبيئة نظيفة وفرصة عمل، وهذا ما يعمل عليه نخبة من العلماء فى برنامجه. كما تطرق صباحى إلى حقوق المصريين العاملين فى الخارج التى يجب أن يحصلوا عليها، وأن الحفاظ على كرامة المصرى فى الداخل والخارج هو حفاظ على كرامة الوطن. وفى مسجد الحسين، أدى صباحى صلاة العشاء والتراويح، والتف حوله المصلون بعد أداء الصلاة وقرأوا معه الفاتحة وحملوه على الأعناق، وفى المسجد اصطحبه إمام المسجد إلى مكتب جمال عبد الناصر الذى كان يجلس به عند زياراته للحسين. وبعد انتهاء زيارته لمسجد الحسين توجه حمدين صباحى إلى مسجد سيدى جعفر الصادق، حيث دعاه الشيخ طارق الرفاعى لاحتساء كوب من الشاى تبادلوا فيه الحوار.
