زار ظهر اليوم الاثنين، خديجة الجمال وهايدى راسخ ومحمود الجمال وزوجته وعمر علاء مبارك، نجلى الرئيس السابق علاء وجمال مبارك فى السجن، حيث تمت الزيارة فى المكان المخصص للزيارة ولم يدخل الزوار إلى مكتب مأمور سجن طره العقيد محمد طلحة، ومن المقرر أن تتم كل الزيارات القادمة سواء لنجلى الرئيس أو أى وزير سابق فى المكان المخصص للزيارة وفى المواعيد المخصصة طبقاً للوائح. ظهرت زينب زكى زوجة رئيس مجلس الوزراء الأسبق أحمد نظيف، وأحضرت له بعض الطعام والمشروبات، فيما قام سعد محمد سعد محامى صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق وسارا سويا وتطرقا إلى الحديث عن الإجراءات القانونية التى من المقرر اتخاذها فى التحقيقات بالجلسات القادمة لتورطه فى أحداث "موقعة الجمل"، فيما زار أربعة أفراد من أسرة المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان الأسبق لزيارته داخل السجن وحرصا على البقاء طوال الوقت معه. وزار أيضا عدد من أفراد أسرة أحمد عز رجل الأعمال وهم ابنته ملك وآخرون، بالإضافة إلى عدد من أسرة سامح فهمى وزير البترول الأسبق، وأيضا عدد من أسرة أمين أباظة وزير الزراعة السابق، وعدد من أفراد أسرة زهير جرانة وزير السياحة السابق، هم ابناه أمير وكريم. زار 3 من أفراد أسرة اللواء إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة الأسبق، والمتهم فى قضية قتل الثوار، وأحضروا معهم بعض المأكولات والمشروبات ووجبات للإفطار وقضوا معه أكبر وقت فى التحدث حول مجريات القضية. ومن جانبه، أكد اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، أن زيارات زوجتى علاء وجمال مبارك لهما، ورموز النظام السابق تتم جميعها طبقاً لقواعد ولوائح قانون السجون دون تمييز فى المعاملة أو استثناء بين أحدهم، حيث تتم الزيارات فى المواعيد المخصصة والتى تنتهى فى السادسة مساء، حيث يتم إغلاق سجن المزرعة بليمان طره دون السماح إلى أى من المحبوسين بالبقاء خارج الزنزانة، كما أن عدد الزوار لا يتجاوز أربعة أفراد طبقاً للوائح فى الزيارة الواحدة والتى لابد من استخراج تصريح وإذن مسبق من النيابة العامة قبلها، كما أنه توجد أماكن مخصصة للزيارة يستقبل فيها الوزراء والمساجين أقاربهم.
