قام ظهر اليوم نحو 300 عامل من عمال شركة مصر المنوفية للغزل والنسيج بقويسنا بالاعتصام أمام ديوان عام محافظة المنوفية، للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة والتى التزمت بها المحافظة بالتضامن مع مديرية القوى العاملة، بالإضافة إلى ملاك الشركة. حيث إن الدفعة المتبقية من أجور العمال بلغت 38 ألف جنيه رفضت المحافظة صرفها من صندوق الطوارئ والأزمات كما كان فى السابق، فيما اجتمع وفد العمال مع اللواء طه زغلول سكرتير عام محافظة المنوفية لبحث الأزمة والضغط على ملاك الشركة لصرف الدفعة المتأخرة من رواتب العمال عن شهر يوليو. وأكد العمال أن الشركة فى حالة يرثى لها وهى منذ ما يقرب من سنة بدون مواد خام ولا كهرباء وأصحاب الشركة السورى نذير أبو داود والمصرى عبد المنعم الصوالحى قد تركا الشركة وهربا تاركين العمال بدون أية مستحقات مالية، وعندما جئنا للمحافظ صرف لنا مرتبات من صندوق الكوارث بالمحافظة وكل ما حدثت مشكلة يقوم المحافظ بصرف الرواتب من صندوق الكوارث وكأننا نطلب منه إعانة. وطالب المتظاهرون إما بتصفية الشركة وتسريح العمال أو بدء التشغيل بالقانون وفقاً لقانون العمل وللمطالبة بصرف راتب شهر يوليو المتأخر لجميع العاملين، وإضافة العلاوات على الأجور المتغيرة والأجر الأساسى بالتأمينات. يذكر أن العمال قد قاموا منذ شهرين بالاعتصام أمام ديوان عام المحافظة وقام وفد من العمال المعتصمين بمقابلة المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية لبحث الأزمة والضغط على المستثمر عبد المنعم سعودى لصرف مستحقات العمال كاملة، حيث أكد العمال أنهم حصلوا على وعود بصرف مستحقاتهم المتأخرة، فيما أبدى المستثمر عن رغبته فى وضع حد لأزمة العمال المستمرة منذ أكثر من عام بالبدء فى إجراءات التصفية وصرف مكافآت نهاية الخدمة للعمال بحسب سنوات العمل بالشركة، والتى من المقرر أن تستمر عملية التصفية من 6 أشهر إلى سنة طبقا لقانون العمل ينقطع فى تلك الفترة رواتب العمال لحين انتهاء إجراءات التصفية.
