أحمد شعراوى المدير الفنى السابق لبلدية المحلة وأحد المرشحين السبعة فى انتخابات المقاعد الثلاثة لعضوية اتحاد الكرة، أكد أنه واثق بنسبة 90% من الفوز بمقعد عضوية اتحاد الكرة، وأنه أجدر المرشحين بذلك، مضيفاً أن ترشيحه جاء بسبب رؤيته أنه قادر على تصحيح المسار الكروى فى مصر. "اليوم السابع" بدأت سلسة حواراتها مع المرشحين السبعة لمعرفة سبب ترشيحهم وبرنامجهم الانتخابى لقيادة سفينة الجبلاية وفرص نجاحهم، وكانت البداية مع الشعراوى. ما هى أسباب ترشيحك لانتخابات اتحاد الكرة؟ الترشيح لعضوية الجبلاية خطوة تأخرت من زمان.. وأرى أننى سأكون إضافة فى هذا المكان اللى أنا كنت قريبا من حجز عضويته خلال انتخابات 2008، ولم يحالفنى التوفيق بسبب "لعبة" تم إعدادها يوم الانتخابات للإطاحة بى. وماذا حدث؟ لا أحب الحديث عن هذا الأمر مجدداً.. ولكن كان من المفترض أن تتم الإعادة بينى وبين أيمن يونس ومحمود الشامى وكرم كردى، ولكن تم إبعاد الثنائى الأول يونس وعبد الغنى عن طريق حصولهما على نسبة 50 % + 1، وبالتالى تمت الإعادة بين الشامى وكردى، على الرغم من أن جميع أعضاء الجمعية العمومية وقتها أكدوا على أحقيتى فى ذلك، ولكنى فضلت الرحيل بسبب ما حدث وعدم الدخول فى مهاترات لن تفيد ولا تسمن من جوع فى هذا الوقت . ما ردك على أنك أحد المرشحين الثلاثة المختارين من قبل اتحاد الكرة؟ غير صحيح.. ولكن لا أنكر علاقتى القوية بهانى أبو ريدة نائب رئيس المجلس الحالى منذ أكثر من 40 سنة، وكان أحد الأسباب القوية فى تفكيرى فى الترشح، إلى جانب أن هذا الأمر تم عرضه على من قبل زاهر أيضاَ ولكنهما لم يبلغانى بمساندتى فى الانتخابات كما يدعى البعض، ولكنى ترشحت بعد أن أخذت آراء عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية الذين وافقوا على الفور ولهذا تقدمت بأوراق ترشيحى، وعموماً لو ساندنى أبو ريدة أو زاهر فى الانتخابات فهذا ليس بعيب أو خطأ بل إضافة لأى مرشح . هل زاهر رشحك "عناداً" فى محمود الشامى؟ كما قلت لك إن زاهر وأبو ريدة شجعانى على الفكرة فقط خلال اتصالات هاتفية، ولكن أن يتم الدفع بى من قبل الجبلاية بسبب الشامى فهذا كلام "خاطئ" أولا لأن الشامى ليس له تاريخ فى كرة القدم، فأنا لعبت فى نادى المحلة ونجحت فى إخراج الجيل الذهبى لنادى بلدية المحلة، أما الشامى فقد رأس نادى البلدية والجميع يعرف حجم الخراب الذى حل بالنادى، خاصة بعد أن رحل وترك خزينة النادى خالية. ما ردك على الاتهامات الموجهة ضد اتحاد الكرة والخاصة بالفساد؟ أعترف بوجود أخطاء داخل الجبلاية وبعض المجاملات منها إلغاء الهبوط والذى يعد خطأ كبيرا، ومجاملة صارخة لعدد من الأندية، وخرج مسئولو الجبلاية بأسباب "تافهة " للإلغاء، ولكن هناك عقد وشروط عمل بها الجميع سواء الأندية أو الاتحاد كان يجب الاستمرار عليها حتى النهاية، وأعتقد أن هذا القرار سيطمع عدد من الأندية فى الجبلاية الفترة المقبلة، ولكن اتهامه بالفساد فهذا أمر متروك للنائب العام والمسئولين للفصل فى هذا الأمر، وأحب أن أقول للشامى وأيمن يونس بعد هروبهما من الجبلاية بتقديم استقالتهما واتهام المجلس بوجود فساد أن يتوجها للنائب العام لتقديم ما لديهما من أدلة أو مستندات . ما تعليقك على ذلك؟ الحقيقة الذى لا يعرفها الجميع أن الشامى هرب من اتحاد الكرة بسبب عدم وجود دور مؤثر له داخل الجبلاية وعدم الأخذ بآرائه فى كثير من القضايا الشائكة، إلى جانب قيام الثورة، ولولاها لما قدم الشامى استقالته. هل هناك جبهة تحارب المرشحين الحاليين؟ بالفعل توجد جبهة تحارب معظم المرشحين الحاليين على رأسهم محمود الشامى وأحد الإعلاميين الكبار وعضو سابق باتحاد الكرة، هدفهم الأول إقناع الجمعية العمومية بعدم حضور الانتخابات حتى يتم إلغاؤها وبالتالى إكمال المجلس الحالى كما هو حتى انتهاء مدتهم القانونية والمتبقى بها موسم، كما أن هذا اللوبى يحضر لخوض الانتخابات المقبلة، ويقومون بتوزيع الهدايا على الأندية وإقامة عزائم لهم . كيف ترى فرص نجاحك وتوقعك لعدد الأصوات التى ستحصل عليها؟ أتوقع النجاح بنسبة 90% والحصول على 120 صوتا على الأقل لو حضر كل أندية الجمعية العمومية. كابتن شعراوى من الأقرب للفوز بمقاعد عضوية الجبلاية؟ أرى أن انتخابات اتحاد الكرة ستنتهى لفوز أحمد شعراوى ومعه اثنان من بين أحمد مجاهد وكروم كردى وجمال محمد على.