أدى الهجوم الواسع لقوات الأمن السورية على اللاذقية أمس الاثنين إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من احد المخيمات الواقعة فى هذه المدينة، ما دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) إلى الاحتجاج، فى حين سجل وقوع خمسة قتلى برصاص القوات السورية فى مناطق متفرقة من البلاد بينهم أربعة فى اللاذقية. وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن أربعة قتلى سقطوا أمس برصاص قوات الأمن السورية فى اللاذقية فى حين سقط قتيل فى بلدة الحولة فى محافظة حمص. واثر القصف الشديد الذى تتعرض له اللاذقية، أعلنت الأونروا أن أكثر من خمسة آلاف لاجئ فلسطينى فروا من مخيم الرمل فى هذه المدينة، مطالبة دمشق بالسماح لها بدخوله، حيث قال الناطق باسم الأونروا كريس جونيس إن "آلاف اللاجئين فروا من المخيم، هناك عشرة آلاف لاجئ فى المخيم وهرب أكثر من نصفهم.. يجب أن ندخل إلى هناك لنعرف ما الذى يحصل". ويأتى ذلك غداة مقتل 30 شخصا على الأقل برصاص قوات الأمن السورية بينهم 26 فى اللاذقية التى كانت هدفا لعملية عسكرية واسعة شاركت فيها زوارق حربية قصفت بعض أحياء هذه المدينة.