تعهدت قبيلة عبد الفتاح يونس، القائد العسكرى الراحل لقوات المعارضة الليبية، بتطبيق العدالة "القصاص" بنفسها بسبب عملية اغتياله المريبة الأسبوع الماضى إذا أخفق المجلس الوطنى الانتقالى فى توضيح ملابسات مقتله والاقتصاص من قاتليه. وقال أحد أبناء يونس اليوم، الأربعاء، إن الطريقة التى قتل بها تبدو خيانة وطلب الابن عدم الإفصاح عن اسمه ولكنه كان يتحدث بالنيابة عن أفراد الأسرة الذين تحلقوا حوله بعد اجتماع 90 من زعماء قبيلة العبيدات التى ينتمى إليها يونس، وهى واحدة من أكبر قبائل ليبيا فى بنغازى. وأثار اغتيال يونس مخاوف من انقسامات عميقة فى معسكر المعارضة، وهى مسألة لم تسلط عليها الأضواء إلا بعد الإنذار الذى وجهته القبيلة، وحدثت عملية الاغتيال فيما يبدو أثناء احتجازه على يد معارضين آخرين أعادوه من جبهة القتال للتحقيق معه فى مسألة لم تحدد.