علم "اليوم السابع" أن سر عدم اتفاق اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية على يحيى الكومى لتولى الأخير قيادة قلعة الدراويش خلال الفترة المقبلة، يرجع لإصرار المحافظ على أن تكون المبالغ التى يسددها الكومى للنادى على سبيل التبرعات، وتسدد مقدما، بينما يريد الرئيس المنتظر للدراويش أن تكون المبالغ التى يدفعها فى شكل قروض يحصل عليها فيما بعد، وهو ما رفضه المحافظ أحمد حسين. اللواء حسين عقد جلسة طويلة أمس مع يحيى الكومى رئيس النادى السابق والمرشح لقيادة الإسماعيلى، خلفا لنصر أبو الحسن الذى تقدم باستقالته، وعرض الكومى إنهاء كافة المشاكل المالية للنادى من صرف مستحقات متأخرة للاعبين مع عقود الذين انتهت تعاقداتهم أمثال حسنى عبدربه وأحمد سمير فرج والمعتصم سالم وعبدالله السعيد، ولكنه اشترط منحه صلاحيات اختيار أعضاء مجلس الإدارة الذى سيعمل معه فى الفترة القادمة. وتؤكد المصادر أن شرط التبرع يأتى بعدما علم اللواء حسين أن لوائح الأندية تمنع الحصول على قروض بنسبة تتجاوز 25% من إجمالى الإيرادات، والنادى الإسماعيلى إيراداته لا تتجاوز 10 ملايين جنيه سنويا.