تعرض استقبال مستشفى المنصورة الدولى، لهجوم عدد كبير من المواطنين عليه، مساء أمس، ما أدى إلى هروب الأطباء والتمريض، بعد تعرضهم للاعتداء من أسرة أحد المصابين عقب علمهم بوفاته، وكسروا محتويات غرفة الإفاقة، وأصابوا ممرضة الإفاقة بإصابات مختلفة. تلقى الحاكم العسكرى استغاثات من الدكتور طارق عرفات، نائب مدير المستشفي، بقيام مواطنين بمهاجمة المستشفى بالأسلحة البيضاء والشوم، بعد وفاة خالد إبراهيم محمود، المقيم بالمحلة الكبرى، واعتدوا على الدكتور شريف، طبيب الإفاقة، والممرضة إفراج إبراهيم عبد العزيز بغرفة الإفاقة، وأصابوها بإصابات مختلفة، وهاجموا أطباء الاستقبال للانتقام منهم بعد علمهم بوفاة قريبهم. حضرت للمستشفى أعداد كبيرة من الشرطة العسكرية ومباحث قسم أول المنصورة بقيادة الرائد أحمد الجميلى، رئيس مباحث قسم أول المنصورة، وتمكنوا من السيطرة على المواطنين وأعادوا العمل باستقبال المستشفى بعد أن توقف العمل أكثر من ساعتين. وأكد الدكتور طارق عرفات، نائب مدير المستشفى، أن المريض وصل للمستشفى الساعة 2 ظهرًا مصابًا بإصابات خطيرة، نتيجة سقوطه من مكان مرتفع، وأنه تم إجراء الفحوصات اللازمة له وتحويله إلى خارج المستشفى لعمل أشعة رنين مغناطيسى وأشعة مقطعية، وأنه بعد عودته للمستشفى وأثناء استكمال الفحوصات توفى المريض وفوجئنا بعشرات المسلحين يهاجمون الاستقبال.. وتدخلت الشرطة العسكرية وقامت بتهدئة المواطنين وتسليم جثة المتوفى لهم.
