شهد المستشفى العام الجديد بالمنصورة، الدولي سابقا، هجوما بالسنج والمطاوي على الأطباء والممرضات من قبل أهالي مصاب بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة. كان المصاب خالد إبراهيم عيسى، 43 سنة ومقيم بمدينة المحلة الكبري، قد دخل المستشفى العام الجديد بالمنصورة في الواحدة والنصف من بعد ظهر السبت، واستمر في عمل التحاليل والأشعات حتى الواحدة ليلا إثر سقوطه من الدور الخامس، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إجراء الإسعافات الأولية له. وفور سماع أهله بخبر وفاته اتهموا إدارة المستشفى ب«الإهمال والتباطؤ» وتعدوا على اثنين من الممرضات وعدد من الأطباء دون إحداث إصابات، وكسروا النوافذ والأبواب، وتم استدعاء الشرطة العسكرية وقوة من شرطة قسم أول المنصورة، وتم حجز المعتدين داخل غرفة بالمستشفى وتحرر محضر بالواقعة. وقال الدكتور أسامة محمود عبد العظيم، مدير المستشفى، إن الحالة دخلت المستشفى في غيبوبة تامة وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء التحاليل و12 صورة أشعة على البطن وأشعة مقطعية بمستشفى طلخا، وتبين أنه مصاب بكسر في الحوض واشتباه بكسر في الفقرات القطنية والعضد الأيسر واشتباه ما بعد الارتجاج، مؤكدًا «عدم حدوث أي إهمال من قبل المستشفى».