يواجه الرائد الأمريكى نضال حسن مالك، المتهم بقتل 13 من زملائه بقاعدة فورت هود بولاية كاليفورنيا عام 2009 المحكمة العسكرية فيما يشير بعض الضباط بالجيش الأمريكى إلى إحتمالات بأن يواجه المتهم عقوبة الإعدام. ويتهم حسن بقتل 13 من زملائه عمدا والشروع فى قتل 32 آخرين بعدما قام بإطلاق النار عشوائيا على الجنود بقاعدة فورت هود نوفمبر 2009. إذ أشار البعض إلى تأثره بعظات لرجل الدين الأمريكى المسلم المتشدد أنور العولقى الذى يقود خلايا القاعدة باليمن. وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن قرار الجنرال دونالد كامبل، قائد فورت هود، بإحالة حسن للمحكمة العسكرية والاحتمالات الواردة بشأن عقوبة الإعدام لم يكن مفاجأة.. وقال كامبل إنه سيسمح لمحامى نضال بالتقدم بالتماس قبل تعيين قاض عسكرى وتحديد موعد المحاكمة. ففى حادث بشع، قام حسن من أصل عربى وكان يعمل طبيبا نفسيًا بالجيش الأمريكى، بفتح النار من مسدسين على زملائه بالقاعدة العسكرية بولاية تكساس بعد أن ردد "الله أكبر"، ولم يتمكن أحد من إيقافه إلا بعد مقتل 13 وإصابة 32 آخرين. وتشير الأوساط الأمنية الأمريكية إلى أنه طلب الاستشارة القانونية والشرعية من العوالقى عبر البريد الإلكترونى. وقد أقر عضو القاعدة المطلوب على لائحة الإرهاب أن حسن الفلسطينى الأصل سأله عن شرعية قتل الجنود الأمريكان والضباط. وفيما تتزايد التوقعات نحو إدانة حسن والحكم عليه بالإعدام، كان محامى المتهم قد طالب قبل شهر بتجنيب موكله عقوبة الإعدام مقابل فرض السجن مدى الحياة.