شهد شارع مجلس الشعب ظهر اليوم الأحد، اضطرابات مرورية حادة، وتكثيفا أمنيا من قبل قوات الأمن المركزى بحضور بعض القيادات الأمنية، وذلك بعد أن عادت الاحتجاجات الفئوية والمطالب الفردية إلى الشارع. الاحتجاجات تمثلت فى مسيرة نظمها العشرات من حركة "ثوار رجال مصر"، انطلقت من وزارة العدل إلى مجلس الوزراء للمطالبة بتعديل قانون الرؤية، واستضافة أبنائهم 48 ساعة فى الأسبوع، بدلا من 3 ساعات بالأماكن العامة، وتعديل سن الحضانة بحيث تكون 7 للولد و9 للبنت، وأن تكون الولاية التعليمية للأب، مستنكرين تأخر وزارة العدل إصدار تعديل قانون الرؤية، مرددين هتافات "يا علماء المسلمين ..الحضانة 7 سنين". وبالتزامن مع "ثوار رجال مصر" مازال الأئمة المستبعدين أمنيا يقفون فى صفوف أمام مجلس الوزراء، مفترشين الأرض، رافضين التفاوض مع القيادات الأمنية لفتح الطريق، إلا بعد تحقيق مطالبهم بالتعيين الفورى، وعودة مستحقاتهم المالية لسنوات سابقة، والتعيين على درجات مالية المساواة مع زملائهم بوزارة الأوقاف. ونظم عدد من المزارعين المتضررين من قانون المالك والمستأجر بمحافظة بنى سويف مركز أهناسيا وقفة احتجاجية، لمطالبة شرف ووزير الرى ووزير الزراعة، لإنقاذهم من ضياع 6 آلاف فدان منقطعة عنها المياه من 2007، مؤكدين فى مطالبهم بتجديد محطة لرفع المياه لرى الأراضى الزراعية بدلا من المحطة المتهالكة التى لا تصلح، بالإضافة إلى عمل ترعة مبطنة بالأسمنت حتى لا تتسرب المياه منها لتصل إلى الأراضى التى لا تروى. كما نظم العشرات من خريجى "هندسة البترول والتعدين"، وقفة احتجاجية أمام مكتب شكاوى مجلس الوزراء، مطالبين المشير محمد حسين طنطاوى والدكتور عصام شرف وعبد الله غراب وزير البترول، بإصدار قرار تعيين وزارى معلن بخطة زمنية مجدولة، لمن لم يتم تعينهم حتى الآن، وضع سياسة تعيين جديدة بالقطاع، بحيث تمتنع الشركات عن تعيين أى أحد، إلا من خلال وزارة البترول، بحيث يكون هناك مركزية فى العرض والطلب ومنع دور الوساطة والمحسوبية، وتعويض من أصيبوا من اعتداءات أمن الوزارة أثناء اعتصامهم فى 21 أبريل الماضى، مشددين على ضرورة تعيين 1200 خريج هندسة بترول والتعدين.