رفضت الهيئة العامة للاستعلامات ما تم نشره مؤخراً من تقارير فى وسائل الإعلام حول التشكيك فى دور الهيئة، مشيرة أنه بعد بحث كل ما ورد فى هذه التقارير من قبل الأجهزة الرقابية المختلفة أن الاتهامات التى وردت بحق الهيئة عارية تماماً عن الصحة. وأكدت الهيئة فى بيانها، أنها منذ قيام ثورة 25 يناير صدر عن الهيئة عدد من الإصدارات حول الثورة، تم توزيعها فى الخارج من خلال مكاتبها الإعلامية، وفى الداخل من خلال مكاتب الهيئة على مستوى الجمهورية والتى تم توجيهها لشرح أهداف وأبعاد الثورة المختلفة، كما تم موافاة المجلس القومى للشباب بعدد منها لتوزيعها، وكذلك تم إطلاق هذه الإصدارات على موقع الهيئة على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، مشيرة إلى أنه يجرى إعداد وطبع مجموعة أخرى من الكتب والإصدارات حول الثورة. وأوضحت الهيئة، أنها عقدت عدد 206 ندوات فكرية وثقافية وإعلامية عبر مركز الإعلام الداخلى عن الثورة، حاضر خلالها مجموعة مؤثرة من قيادات الرأى فى المجتمع المحلى، وأن أحدثها الندوة التى عقدت منذ أيام بديوان عام الهيئة فى مدينة نصر عن استشراف المستقبل السياسى لمصر، حاضر فيها السيد الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة، والأستاذ الدكتور عمرو حمزاوى بحضور رئيس الهيئة. وبين البيان، أن الهيئة مارست دورها فى تسهيل مهمة المراسلين الأجانب فى تغطية أحداث الثورة، وقامت بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بالدولة فى حماية المراسلين، وإطلاق سراح من ألقى القبض عليهم خطأ، كما تم منح المراسلين الأجانب الزائرين والذين قدموا إلى البلاد لتغطية الثرة تصاريح فورية لمدة عشر أيام قابلة للتجديد، والذين زاد عددهم عن 1000 صحفى ومصور، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لنحو 1000 مراسل مقيم، ولم يتم سحب أى بطاقات اعتماد من أى من المراسلين باستثناء مكتب إحدى الشبكات الإخبارية الذى صدر بشأنه قرار سيادى بتعليق العمل فيه. ونفت الهيئة العامة للاستعلامات ما تردد من مزاعم عن قيام الهيئة بتوزيع عدد من الصور فيما أطلق عليه إعلامياً موقعة الجمل، وأن ما تم نشره بهذا الصدد محض اختلاق، وعارٍ تماماً عن الحقيقة، الأمر الذى تحقق منه الأجهزة الرقابية فى الدولة، وأن الهيئة قامت بموافاة لجنة تقصى الحقائق حول موقعة الجمل بما طلبته من مواد إعلامية لمساعدتها فى أداء مهمتها وهو الأمر الذى أكد عليه رئيس اللجنة فى تصريحاته الصحفية بتاريخ 20/4/2011.
