طالبت "هيئة سلفية" العلماء المرشحين "المحتملين" لرئاسة الجمهورية بتبنى قضية تطبيق "الشريعة الإسلامية" ووصفها بأنها فيها سعادة للأمة ورقيها، وقال فى بيان صادر عنه:" نُذَكِّر جميع المرشحين للرئاسة وللمجالس النيابية والمحلية بأن هذه المناصب أمانة، لا يعطيها الإسلام لمن يطلبها ويحرص عليها، فمن كُلِّف بها فليأخذها بحقها وليؤد الذى عليه فيها". ودعت الهيئة جميع أبناء مصر وعمالها وموظفيها إلى القيام بأعمالهم على الوجه الواجب، مبتعدين الإثارة والشائعات والتجمهرات الفئوية لدفع عجلة الإنتاج، كما دعا علماء الأزهر والأوقاف وكافة الإسلاميين وكل غيور على الحق أن يقفوا يدًا واحدة لنصرة أهل السنة والجماعة . ووجهت الهيئة الدعم المعنوى للمجلس العسكرى، والقوات المسلحة عامة للجهد الكبير المبذول لمصلحة البلاد منذ الثورة وحتى الآن، ودعا أهل مصر وشبابها ومثقفيها ودعاتها للوقوف صفا واحدا لدعم المجلس العسكرى لينهض برسالته فى جمع شمل البلاد. تجدر الإشارة إلى أن مجلس الهيئة السلفية يضم فى عضويته الدكتور عبد الله شاكر، والشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، و الشيخ سعيد عبد العظيم، والشيخ مصطفى العدوى، و الشيخ جمال المراكبى، والشيخ أبو بكر الحنبلى، والشيخ وحيد بن بالى، والشيخ جمال عبد الرحمن.
