نظمت حركة شباب 6 إبريل بالزيتون مؤتمراً مساء اليوم، السبت، بمركز شباب الزيتون، تحت عنوان "يا مصرى يلا نبنى الأمجاد عشان ولأدنا والأحفاد" للتعريف بالأحزاب السياسية، شارك فى المؤتمر حزب الكرامة والتحالف الشعبى الاشتراكى وحزب شباب التحرير وحزب الجبهة الديمقراطية. فى البداية قال عادل محمد صالح رئيس محكمة سابق شاركت فى أحد الثلاث قضايا التى رفعت ضد الحزب الوطنى للمطالبة بحله وتمكنا من ذالك، مؤكداً أن من يقول أن الشعب المصرى لا يستطيع المشاركة فى الحياة السياسية لا يفقه شيئاً، بل نستطيع القول بأنه هو من لا يفهم. ثم أوضح أسامة حسين المنسق الإعلامى لحزب شباب التحرير، أن فكرة إنشاء الحزب أتت قبل تنحى الرئيس السابق مبارك من قلب ميدان التحرير، قائلاً "لقد خوفنا من ضياع الثورة وتشتتها لذالك أنشأنا الحزب ولا أستطيع القول بأننا كل الذين كانوا بالتحرير". من جانبه، جاوب فتحى العدس من شباب حزب التحرير رداً على سؤال من أحد الحضور هل الحزب يسمح بدخول أعضاء الحزب الوطنى المنحل؟ أن الحزب لا يمانع فى دخول أعضاء الحزب الوطنى المنحل خلاف المؤسسين للحزب لان دى الحرية إللى بنطالب بيها، فقاطعته سيدة قائلة "لا يا سيدى إزاى ندخل أعضاء أفسدوا مصر ودول ناس السم فى أفواههم" فأوضح العدس كلامه، أن مش كل 3 ملايين وطنى فاسدين. فتدخل أحد حضور المؤتمر وبصوت عالٍ، قائلاً "إزاى يا أستاذ ده أى واحد معاه كارنيه الحزب الوطنى كلب المفروض يطلع بره لأن كل واحد كان معاه الكارنيه كان يسعى لمصلحته الشخصية. مما دعا حسن الدهان مسئول 6 إبريل بمحافظة القاهرة للتدخل ليهدئ من غضب الحاضرين، قائلاً هناك مخططات لفشل الثورة مش عايزين نختلف الأن نريد ان نتحاور بشكل مناسب ناس كتير مش عايزة الثورة تنجح، موضحاً أن دول الخليج لا تريد أن ينتقل إليها عدوى الثورة المصرية خوفاً منهم على مصالحهم. وقالت منى عزت المسئول الإعلامى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى أثناء عرض برنامج الحزب، إن الحزب ينحاز إلى الدولة المدنية ونسعى لتمكين حقوق المواطنة للجميع، موضحة أن الثورة نجحت عدى مطلب واحد، وهو تحقيق العدالة الاجتماعية التى يسعى إلى تحقيها الحزب الاشتراكى. وأضافت، أن الحزب يرفض التطبيع مع إسرائيل وتصدير الغاز لها، قائلة "كيف أصدر الغاز لبلد تحاربنى وتتعدى على أهلنا فى فلسطين"، مطالبة بوقف التطبيع مع إسرائيل. وعن اتفاقية كامب ديفيد أشارت إلى أن مصر عليها مراجعة بنود الاتفاقية، لأنها مجحفة لمصر وأتت فى ظروف تغيرت، وطالبت عليها الجميع الآن بالتكاتف لمحاربة العشوائيات فى جميع أنحاء مصر فهو هدفنا القادم الذى نريد تنفيذه. وأكد محمد بيومى المنسق العام للحزب الكرامة، أنه لا يمكن التقليل من دور الجيش المصرى فى الحفاظ على الثورة المصرية، موضحاً أن الجيش المصرى ديما فى صف الشعب لأنه من الشعب، وأن الجيش المصرى عندما نزل الشارع فى عهد السادات "ثورة الجياع" وعدوا بعدم التعرض للشعب والإساءة إليه، مطالباً المجلس العسكرى بالتشاور مع الشعب المصرى عند اتخاذ القرارات. وأضاف، أنه مع وضع دستور قبل إجراء الانتخابات ولكنه أوضح أنه لا يطالب بذلك لأنه يحترم رأى الشعب فى الاستفتاء الأخير، كما أنه أوضح أن الشعب فى الانتخابات السابقة كان يعطى أصواته للإخوان المسلمين ليس حباً فيهم ولكن كرهاً فى الحزب الوطنى المنحل. وختم شهاب عبد المجيد أمين تنظيم حزب الجبهة المؤتمر بالحديث عن أهداف حزب الجبهة أن الحزب يسعى إلى توحيد القوى الوطنية للسعى إلى بناء دولة ديمقراطية حقيقة، مؤكداً أن الحزب كان المعارض الحقيقى قبل الثورة، كما أن الحزب دعا إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية فى 2010 لأن الضمانات الحقيقية لنزاهة الانتخابات كانت غائبة.
