فاز قاسم جومارت توكاييف (66 عامًا)، المقرب والحليف للرئيس الأول والمؤسس والزعيم التاريخى لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، بمنصب رئاسة جمهورية كازاخستان وحصل على أكثر من 70 % من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على منافسه المعارض أميرجان كوسانوف (15,39 %)، وخمسة مرشحين آخرين. فى السطور التالية، يستعرض "اليوم السابع" أهم المعلومات عن الرئيس الكازاخى الجديد
ولد في 17 مايو 1953 في مدينة ألماتي، ووالده يدعى كمال توكاييف (1923-1986)، وهو من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، وايضا كاتب معروف وله إبداعات في الأدب الكازاخي، أما والدته فهي، تورار شابارباييفا (1931-2000)، وقد عملت في معهد ألماتي لتدريب المعلمين للغات الأجنبية.
-عام 1975، تخرج توكاييف من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية (MGIMO). -حاصل على شهادة ما قبل التخرج في سفارة الاتحاد السوفياتي في جمهورية الصين الشعبية في الفترة 1983-1984. - عمل في معهد بكين للغات، وفي عام 1992، أنهى الأكاديمية الأكاديمية لوزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد الروسي.
بدأت حياته المهنية عام 1975 في وزارة الشؤون الخارجية بالاتحاد السوفيتي، وتم إرساله للعمل في السفارة السوفيتية في جمهورية سنغافورة.
عاد عام 1979 إلى وزارة الخارجية في الاتحاد السوفياتي.
ما بين 1984-1985 عمل في وزارة الشؤون الخارجية في الاتحاد السوفياتي، ثم تم تعيينه في السفارة السوفيتية في جمهورية الصين الشعبية، حتى عام 1991 كسكرتير ثاني، سكرتير أول ومستشار.
عام 1992 تم تعيينه نائبا لوزير خارجية كازاخستان. عام 1993، أصبح النائب الأول لوزير خارجية كازاخستان.
عام 1994 تم تعيينه وزيراً للخارجية في كازاخستان. مارس 1999، أصبح نائب رئيس وزراء كازاخستان.
أكتوبر 1999، وبموافقة البرلمان بموجب مرسوم رئيس كازاخستان، تم تعيينه رئيسًا لوزراء كازاخستان.
يناير 2002، أصبح وزيراً للخارجية في كازاخستان.
عام 2003 إلى عام 2007 تولى حقيقة وزارة خارجية كازاخستان.
قام بدور نشط في العملية العالمية لعدم انتشار الأسلحة النووية. يناير 2007، تم انتخابه رئيسًا لمجلس الشيوخ في برلمان كازاخستان.
عام 2008، تم انتخابه نائبا لرئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا كرئيس للغرفة العليا في البرلمان الكازاخستاني.
مارس 2011، تم تعيينه كنائب للأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمكتب الأممالمتحدة في جنيف، وكذلك الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر نزع السلاح. كما يتولى منصب الأمين العام لمؤتمر نزع السلاح.
تم انتخابه رئيسًا لمجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
16 أكتوبر 2013، أُعيد انتخابه رئيسا لمجلس الشيوخ في البرلمان
مارس 2019، أدى اليمين كرئيس كازاخستان.
منذ عام 2007، كان عضواً في حزب نور أوتان ومكتب المجلس السياسي لحزب نور أوتان، وعضو مجلس الأمن في كازاخستان، وسفير فوق العادة ومفوض.
حاصل على درجة دكتوراه في العلوم السياسية.
عضو كامل في الأكاديمية العالمية للعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية.
