أصدر المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، قراراً بتشكيل لجنة تنسيق لتأهيل الشركات الصناعية الكيماوية المصرية، التى تقوم بالتصدير للاتحاد الأوروبى والاستفادة من نظام ريتش، والخاص بتسجيل وتقييم واعتماد المنتجات الكيماوية المصدرة للأسواق الأوروبية، برئاسة الدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، يهدف إلى الحفاظ على القدرة التصديرية للمنتجات الكيماوية المصرية إلى الأسواق الأوروبية وزيادة قدرتها التنافسية. كما تضمن القرار، أن تتولى اللجنة التنسيق بين الجهات المتخصصة والإشراف على جميع الأعمال الخاصة بتأهيل الشركات الصناعية الكيماوية المصرية، للاستفادة من نظام ريتش، وستقوم اللجنة بحصر الشركات المصرية المصدرة للمواد الكيماوية لدول الاتحاد الأوروبى، والتى ينطبق عليها شروط تطبيق نظام REACH، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمساعدة هذه الشركات والمصانع وتأهيلها للتسجيل المبدئى والتسجيل الكامل داخل هذا النظام، بالإضافة إلى التنسيق مع الوكالة الأوروبية للكيماويات(ECHA)، باعتبارها الجهة المنوط بها إدارة نظام ريتش، والعمل على التنسيق بين الشركات ذات التخصصات المتشابهة من قطاع الصناعات الكيماوية لتقليل تكلفة التسجيل، كما نص القرار أيضاً أن تكون مدة عمل اللجنة 3 سنوات وللجنة كافة الصلاحيات الفنية والمالية والإدارية والتخطيط، وأن تستعين بمن تراه فى القيام بتلك الأعمال. من جانبه أشار الدكتور هانى بركات وكيل أول وزارة التجارة والصناعة ورئيس قطاع التنمية التكنولوجية، أن اللجنة ستعقد اجتماعاً خلال شهر أكتوبر القادم، لاختيار وتحديد الجهة الأوروبية التى سوف تقوم بمساعدة الشركات والمصانع الكيماوية للدخول فى نظام ريتش، ومساعدتها فى عملية التسجيل وحصر الكيماويات المستخدمة، بالإضافة إلى المساعدة فى تحضير ملف التسجيل للمواد الكيماوية، وضمان تقديم خدمة التسجيل بأعلى جودة وأقل تكلفة للشركات المصرية. وأعلن أنه سيتم حالياً إجراء مسح ميدانى للشركات الكيماوية المصدرة للاتحاد الأوروبى، التى ينطبق عليها الشروط الخاصة بهذا النظام، وذلك من خلال مركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف وغرفة الصناعات الكيماوية والمجلس التصديرى ومركز تحديث الصناعة، وأن المرحلة الأولى من التسجيل، ستشمل أكثر من 150 شركة عاملة فى مجال الكيماويات. وقال شريف الجبلى رئيس اللجنة ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية، إنه تم وضع خطة عاجلة لمساعدة الشركات المصرية لتأهيلها، للاستفادة من نظام ريتش قبل الموعد المحدد للتسجيل المبدئي، ورفع الوعى لدى هذه الشركات والمصانع بشأن هذا النظام.