فى مفارقة لم تكن فى الحسبان، تستقبل غرفة مستشفى سجن مزرعة طرة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وهى الغرفة التى وضع فيها أيمن نور مؤسس حزب الغد أثناء سجنه،، وتجرى استعدادات استقبال مبارك منذ السبت الماضى حيث جرى طلاء الغرفة باللون البرتقالى – وهو اللون الذى يميز حزب الغد وهى المفارقة الثانية، وفقا لما كشفة الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، حيث قال "مبارك هينام فى نفس سريرى". غرفة "مبارك" المُتوقع نقله فيها، والتى تقع على يمينك من مدخل "المستشفى" تَطل على نافذتين فقط، أحدهما على الملعب الكبير والثانية على حديقة الملعب الصغير، ويقابلها غرفة أخرى يتواجد فيها حاليا، منير الطوخى رئيس مجلس إدارة شركة فاروق للبترول، وهى الحجرة التى تطل على مسجد يفصلها عن العنبر رقم (2) الذى يتواجد به نجلا الرئيس السابق علاء وجمال مبارك. وبناء على ذلك، فإن "علاء" و "جمال" بحاجة إلى قطع مسافة طويلة للوصول إلى والدهم إذا جرى نقلة إلى الغرفة رقم (1) التى يجرى فيها العديد من التحديثات حالياً والمتوقع نقلة فيها، إما إذا نقله إلى الغرفة رقم (2) والتى يطل أحد النوافذ الخاصة بها على الجامع الرئيسى بالمستشفى فانه سيسهل ذلك التواصل مع نجليه بشكل أكبر. والحجرة يجاورها صيدلية صغيرة ومكتب مدير المستشفى الدكتور سامى مناع، وتوفى فيها وزير الرى الأسبق عبد العظيم أبو العطا، وكذلك استقبلت نفس الحجرة ماهر الجندى محافظ الغربية الأسبق. والمستشفى زودت ب "6 "أسرة كهربائية مؤخرا كما يشير "نور"، بجانب تزويدها بعدة أجهزة حديثة مثل جهاز التنفس الصناعى وهو الذى صدر لصالح نور حكم بوجوده، إلا أن إدارة السجن لم تدخله بحجة إمكانية إحداثه انفجارا، كما تتضمن المستشفى معمل تحاليل دم متنقل.
