"معنا لمواجهة الفتنة الطائفية والقضاء على البلطجة"، شعار رفعه ما يقرب من 35 شخصية من مشايخ الجماعات الإسلامية المختلفة والقساوسة والكهنة وكبار عائلات منطقة إمبابة العاملين بلجنة حكماء إمبابة، لتوفير فرص عمل لما يقرب من 50 ألف بلطجى من أبناء المنطقة، كان يتم استخدامهم فى تزوير الانتخابات وإشعال نار الفتن الطائفية وإثارة الإضرابات بين المسلمين والأقباط. يشار إلى أن اللجنة قامت مؤخرا بتشكيل 6 لجان فرعية تختص كل منها بقضايا محددة على أن تتبنى جميعها تأهيل وتدريب وتشغيل بلطجية إمبابة. الدكتور ياسر عبد الوهاب مسئول جماعة الإخوان المسلمين بإمبابة وأحد أعضاء لجنة الحكماء، قال إنه عقب انتهاء اجتماع اللجنة مع الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة مؤخرا، تم عقد اجتماع موسع لأعضاء اللجنة، حيث تم اتخاذ قرار بإنشاء صندوق لتعويضات المضارين من الأحداث سواء من المصابين أو أسر القتلى أو المحلات والعقارات المضارة، من خلال فتح رقم حساب لم يتم إعلانه حتى الآن على اسم جمعية الرجاء لتنمية المجتمع المحلى، لتقبل التبرعات من الجميع. وأشار عبد الوهاب إلى أنه تم تشكيل 6 لجان، الأولى تتعلق بالتواصل المجتمعى والهدف منها تهيئة المناخ العام بين المسلمين والأقباط لمواجهة الاحتقان، والثانية: الخطاب الدينى، تجمع الوعاظ من المسلمين والكنيسة، لتقديم خطاب تنموى لخدمة المنطقة والوطن، والثالثة: لجنة الجمعيات الأهلية واللجان الشعبية. وأوضح عبد الوهاب، أنه سيتم عقد لقاء آخر خلال شهر مع الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، لاستعراض وعرض ما توصلت له اللجنة خلال هذا الشهر. وكانت لجنة حكماء إمبابة، اتفقت مع محافظ الجيزة على عقد دورات مشتركة من الجانبين لأبناء المنطقة حول التنمية البشرية وإعادة تأهيل الشباب، مطالبين وزارة التربية والتعليم بضرورة مراجعة مناهج التربية والتعليم.
