انتعشت التجارة الإليكترونية على الإنترنت بعد ثورة يناير، وذلك بإطلاق مواقع خاصة بالتسويق الإليكتروني، حيث أطلقت كل من مجموعة جبار للتسوق الإليكترونى بدء عملها فى القاهرة عبر موقعها كوبون.كوم لخدمات الشراء الجماعى، وموقع GoNabit.com المتخصص فى الشراء الإليكترونى، صفحته خاصة بالقاهرة. وقال بول كينى المدير التنفيذى لموقع "كوبون.كوم"، إن الموقع يتيح فرص تسويقية للمحال المصرية المشاركة بالعروض عبر الموقع، بما يدعم تنشيط حركة الأسواق فى ظل حالة التباطؤ الحالى، علاوة على الترويج لهذه المحال، دون أدنى تكلفة للدعاية لمنتجاتها. وأضاف كينى، يعد موقع كوبون ضمن المواقع الأسرع نمواً بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، وينطلق لأول مرة فى مصر مدعوماً بأكثر من 300 ألف عضو حتى الآن يستخدمون خدمات الشراء الإليكترونى، باستخدام بطاقات الائتمان المختلفة، أو "الكاش يو" "CashU"، "بى بال" "Pay Pal"، "وان كارت"، إضافة إلى خدمة الدفع عند التوصيل للمنازل. وأظهرت دراسة مصرفية حديثة أجرتها شركة أبحاث السوق "سينوفيت"، أن عدد حاملى بطاقات الائتمان بين أفراد الطبقتين العليا والمتوسطة العليا، قد ارتفع إلى 72 بالمائة فى عام 2010 مقارنة ب 66 بالمائة فى 2009. ووفقاً لمجموعة المرشدين العرب، فإن مستخدمى الإنترنت فى مصر أنفقوا نحو 2.1 مليار دولار أمريكى على التجارة الإليكترونية منذ عامين. يقول الموقع، إن الاتجاه المتزايد للإنفاق عبر الإنترنت، إلى جانب مجتمع الإعلام الاجتماعى، الناشط والمؤلف فى معظمه من الشباب المصرى، جعل من مصر سوقاً هاما فى قطاع التجزئة عبر الإنترنت، ومع انتشار المدونات واستخدام 5.65 مليون شخص لموقعى "تويتر وفيس بوك"، فإن الظروف بمصر، باتت مواتية لخلق مجتمع إعلام اجتماعى.
