التقى وزير الخارجية القبرصى نيكوس خريستودوليديس، فى واشنطن مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ديفيد هيل؛ حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات فى منطقة شرق البحر المتوسط والمشكلة القبرصية. ووصف خريستودوليدس - فى تصريحات أدلى بها ونقلتها وكالة الأنباء القبرصية (سي.إن.إيه.) اليوم الأربعاء - الدور الذى تلعبه بلاده فى شرق البحر المتوسط بأنه "هام"، مشيرا إلى أنه يؤثر بطريقة إيجابية على العلاقات الثنائية بين قبرصوالولاياتالمتحدة. وأضاف: "ناقشنا القضايا الثنائية، مثل تجنب الازدواج الضريبى وإلغاء التأشيرات للقبارصة الذين يزورون الولاياتالمتحدة. علاوة على ذلك، ناقشنا الحاجة إلى ترتيب عقد اجتماع بين رئيس جمهورية قبرص والرئيس الأمريكى دونالد ترامب". وتابع: من بين القضايا التى تمت مناقشتها، رفع الحظر الأمريكى المفروض على الأسلحة لقبرص وخطط التعاون الثلاثية التى أقامتها قبرص واليونان مع دول المنطقة. أما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، أكد خريستودوليديس أهمية بناء خط أنابيب شرق المتوسط، وتجنب أى أعمال تركية يمكن أن تؤدى إلى مشاكل لخطط الطاقة فى المنطقة. وفيما يتعلق بالمشكلة القبرصية، أكد وزير الخارجية القبرصى أهمية الحاجة إلى استئناف المفاوضات من النقطة التى توقفت عندها فى كران مونتانا، وكذلك الحاجة إلى تجديد عمل قوة الأممالمتحدة لحفظ السلام فى قبرص دون عراقيل. تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974، عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالى من الجزيرة. وفشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التى ترعاها الأممالمتحدة فى التوصل الى حل يعيد توحيد الجزيرة. كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد تمت فى يوليو 2017 فى منتجع كران مونتانا فى سويسرا.