نظم العشرات من أعضاء حركة أطباء بلا حقوق وعدد من ممثلى القوى السياسية على اختلاف توجهاتها، وقفة احتجاجية مساء اليوم، الاثنين، مطالبين بهيكل عادل للأجور، بالإضافة إلى إقالة وزير الصحة ورفع ميزانية الصحة إلى 15% من إجمالى الموازنة العامة للدولة، فضلاً عن تطهير وزارة الصحة من القيادات الإدارية الفاسدة وحماية المستشفيات من أعمال البلطجة. وأكدت الدكتورة منى مينا منسق حركة أطباء بلا حقوق، أن الأطباء لم يلمسوا استجابة من جانب الوزارة تؤكد نية الحكومة لتحقيق مطالبهم، لافتة إلى أن كافة تصريحات الوزير عن إصلاح المنظومة الصحية مرتبطة بتحسن الأوضاع الاقتصادية للبلاد، لافتة إلى عدم وجود خريطة طريق فعلية لتحسين دخول مقدمى الخدمة الطبية. وأشارت مينا إلى إصرار الأطباء على تنظيم إضراب جزئى مفتوح غداً، الثلاثاء، ولمدة 4 أيام على أن يتم الدعوة إلى مليونية الجمعة 20 مايو للأطباء للدفاع عن حق الشعب فى منظومة صحية متطورة، بالإضافة إلى العدالة الاجتماعية. وكشفت عن إمكانية قبول الأطباء لإجراء مفاوضات مع وزارة الصحة تستهدف وضع جدول زمنى لزيادة الموازنة إلى 15% مع ربطة بزيادة معدلات الإنتاج، مشيرة أن اللجنة ستعلق الإضراب فى حالة الاستجابة لكافة المطالب. ورفع المحتجون عدداً من اللافتات التى كتب عليها "إهدار مليون جنيه فى معهد الأورام التابع لوزارة الأوقاف"، "مضربين حتى تتحقق مطالبنا دون المساس بحقوق المرضى"، كما رددوا هتافات عديدة منها "يسقط يسقط حمدى السيد"، و"يسقط يسقط أشرف حاتم".
