◄◄ رئيس الأهلى ألغى عقوبة الشماريخ.. ويدير ملف البث لصالح قناة عربية الأزمة المالية التى تعانيها أندية الدورى، والبحث عن مستحقاتها المتأخرة لدى اتحاد الكرة واتحاد الإذاعة والتليفزيون، دفعا حسن حمدى، رئيس الأهلى، لتكثيف اجتماعاته واتصالاته بمسؤولى الجبلاية برئاسة سمير زاهر لإيجاد حل سريع وعاجل لإنقاذ الأندية من شبح الإفلاس الذى يداهمها يوما بعد الآخر، خشية أن تنال الأزمة من ناديه الذى تعانى خزانته وميزانيته تراجعاً كبيراً. حمدى تدخل بقوة فى أزمة حقوق البث الفضائى لمباريات الدورى فى الموسم الجديد، وأقنع مسؤولى الجبلاية بأفضلية البيع لإحدى الفضائيات العربية التى تقدمت بأحد العروض للحصول على حقوق بث المباريات اعتبارا من الموسم الجديد ولمدة 5 سنوات مقابل 250 مليون جنيه فى الموسم الواحد، بدلا من عرض التليفزيون والفضائيات المصرية الذى يبلغ 70 مليونا فقط سنوياً، لاسيما أن التليفزيون والفضائيات المصرية لا تلتزم بسداد مستحقات الأندية، فى الوقت الذى عرضت فيه الفضائيات العربية التعاقد فورا ودفع 50 % من قيمة التعاقد «كاش»، ما يعنى إنهاء الأزمات المادية للأندية فى أسرع وقت. خطة رئيس الأهلى تعتمد على مزيد من الضغط لإقناع رجال الجبلاية ببيع حقوق بث مباريات الدورى فى الموسم الجديد و مسابقة كأس مصر ومباريات المنتخب المقبلة جملة واحدة للحصول على أعلى عائد مادى من وراء البث الفضائى كتعويض عن فشل الجبلاية فى تسويق حقوق البث فى المزايدتين اللتين تم إلغاؤهما، وهو الحل الذى يدفع بعرض «القناة العربية» ليتصدر مشهد بيع حقوق رعاية الكرة المصرية. فى سياق إحكام حمدى قبضته على الجبلاية، علمت «اليوم السابع» أنه كان وراء إلغاء عقوبة اللعب بدون جمهور من لائحة لجنة المسابقات، بعد الهجوم الذى شنته الجماهير الحمراء عليه وعلى إدارة الأهلى فى مباراة الجونة فى الأسبوع ال19 بالدورى، من خلال رفع يافطة عريضة مكتوب عليها «قمة التخاذل أن تقبل لعب المباريات بدون جمهورك.. لك الله يا نادى القرن». إلغاء بند الشماريخ المخالف للائحة لجنة المسابقات التى تنص على أنه فى حالة تكرار إشعال الشماريخ وإلقائها داخل ملعب المباريات يتم توقيع عقوبة اللعب بدون جمهور لمباراة واحدة على النادى الذى ينتمى إليه هذا الجمهور، وهو ما كان من المنتظر توقيعه على الأهلى بعد تكرار جمهوره إشعال الشماريخ فى مباراة الجونة، بعد أن كان قد أقدم على هذا السلوك فى مباراة طلائع الجيش فى الأسبوع ال17، دفع بعض أعضاء اللجنة للهمس فيما بينهم، مؤكدين أن قبضة الأهلى الحديدية لن يوقفها أحد لأن مجلس حمدى «محاصر» من المعارضة الحمراء. ظاهرياً نجح رجال حمدى فى نثر حججهم عن منع الجماهير من المباريات وتحديدا جماهير الأهلى، دافعين بأن المنع قد يؤدى إلى استفزازهم وحدوث ما لا تحمد عقباه، وبالتالى تهديد استكمال الدورى، وبناء عليه تقرر الاكتفاء بنقل مباراة واحدة خارج الملعب فى حالة تكرار إشعال الشماريخ بدلا من اللعب بدون جمهور.
