"حلمى بيه عسكر" و"منصور المغازى" أسماء ارتبطت فى الأذهان للفنان الكبير محمود ياسين وأحمد عبد العزيز لتألقهما فى رائعة" سوق العصر" المجسد لصراع الخير والشر بعد ثورة 23 يوليو، وجرت أحداثه فى المنطقة التى حمل المسلسل اسمها، ليذهب " اليوم السابع" إليها وترصد عدسته الفرق بين الواقع وما نقلته عيون مخرج العمل هانى إسماعيل، ومخيلة الكاتب محمد جلال عبد القوى . مسلسل سوق العصر
ولتصل إلى ذلك الشارع عليك أن تتعمق فى منطقة السبتية، لتدخل حارة ممتدة ومتوسطة العرض لتجد البساطة تغمر أهلها ممن يعمل معظمهم بالحدادة وتجارة المواسير والأدوات الصحية، ورغم اكتظاظها بسكانها وتغيرها بشكل كبير عما ظهر بالمسلسل إلا أنك تتوقع فى أى لحظة أن تقابل أحد أبطال المسلسل بزيهم المعبر عن حقبة تاريخية هامة فى تاريخ مصر وهى ثورة 23 يوليو ولكن من منظور آخر لم تتناوله الأعمال الفنية السابقة، مع مراعاة فارق الحقبة الزمنية الآن عما تناولته أحداث المسلسل. سوق العصر
وبسؤال أهل شارع "سوق العصر"، عن المسلسل استعاد حسن محمود الرجل الستينى، ذكريات التصوير قائلًا " حلمى عسكر قلب الدنيا علينا وناس من شارعنا ظهروا فى المسلسل ولكن معظمه اتصور برة هما جم مرة ولا اتنين بس أما الباقى فى مدينة الإنتاج الإعلامى والفرق باين على شارعنا اللى محدش عارف عنه غير اسم المسلسل". أحد سكان سوق العصر
