قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والأسماك، إن محافظة بنى سويف تعد من المحافظات الرائدة فى التحسين الوراثي وتجميع الألبان، مشيرة إلى أهمية المتابعة للحالة الصحية لقطعان الثروة الحيوانية والمرور علي المزارع المتعاقدة علي مشروع ملء الفراغات والوحدات البيطرية والتحسين الوراثى للمرور على مزارع الثروة الحيوانية . واقترحت "محرز" خلال لقائها المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، إقامة مشروع استزراع سمكي نباتي للاستخدام الأمثل للمياه والحصول على إنتاجية عالية، لزيادة الإنتاج الكلي من الأسماك وتلبية احتياجات المحافظة من الأسماك، علي أن يكون ضمن المشروع المتكامل الذي سيتم تنفيذه على مساحة 300 فدان بالمحافظة، في ظل الميزة النسبية للمحافظة بوجود المفرخ السمكي ببني سويف والتابع للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والذى ينتج زريعة أسماك البلطي والمبروك ويتم تحصين الزريعة وتنمية نهر النيل واستغلال جزء من المساحة في استزراع أسماك البلطي . وأضافت، فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، عقب انتهاء جولتها بمحافظة بني سويف، أنها تفقدت عددا من مزارع إنتاج الألبان والتسمين للوقوف على الحالة الصحية لها، خاصة فى القرى التى ظهرت فيها بعض حالات الجلد العقدي بالمحافظة، وزيارة عدد من المستفيدين من مشروع ملء الفراغات والتي تم تمويلها من البنك الأهلي المصري ضمن مبادرة البنك المركزي المصري بقرض بفائدة 5% متناقصة. أوضحت، أن النهوض بمشروعات الثروة الحيوانية، اعتمد على انتخاب العجلات العشار من السلالات عالية الإنتاجية في إدرار الألبان مثل الهولشتين وكذلك سلالات اللحم الأجنبية التى تعطى معامل تحول غذائى عالى يساهم في زيادة إنتاج اللحوم والألبان لزيادة معدلات الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان. وأشارت إلي أهمية التوسع في إنشاء مراكز تجميع الألبان بمختلف المحافظات، ومنها محافظة بني سويف، لافتة إلي أنها تفقدت أحد مراكز تجميع الألبان، حيث يتم تجميع 5300 لتر يوميا، ويتم فحص الألبان الواردة بما يقرب من 250 مربيا، وذلك عن طريق الأجهزة الخاصة بالكشف عن بقايا المضاد الحيوي وكذلك مكونات الألبان للكشف عن عمليات الغش . وشددت علي أهمية متابعة حملات التحصين القائمة حاليا لكل من لجان الحمي القلاعية والجلد العقدي، حيث تم متابعة أعمال عدد أربعة من اللجان بقرى ومراكز محافظة بني سويف، مشيدة بالعمل الذي يقوم به الأطباء البيطريين سواء داخل الوحدات أو من خلال لجان التحصين المنتشرة لخدمة الفلاحين والمربين .
