سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف لندنية: القذافى: ليبيا لم تشهد مظاهرات ولا احتجاجات مطلقاً.. ومسيرات تأييد للأسد واللاذقية لم تخرج لدواع أمنية.. وأنباء عن وجه شاب لرئاسة الحكومة السورية المقبلة
تناولت الصحف اللندنية الرسالة التى وجهها العقيد الليبى معمر القذافى إلى مؤتمر لندن الذى انعقد الثلاثاء، ومقتل العشرات خلال اقتحام مسلحين مبنى محافظة صلاح الدين فى تكريت العراقية، بالإضافة إلى استقالة حكومة محمد ناجى عطرى فى سوريا وأنباء عن وجه شاب لرئاسة الحكومة المقبلة. "الشرق الأوسط" القذافي: ليبيا لم تشهد مظاهرات ولا احتجاجات مطلقاً.. وساهمنا فى الحد من خطر الإرهاب المتطرف "اعتبر الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى أنه لا يوجد أى سبب داخلى يجعل فى ليبيا أزمة من أى نوع على الإطلاق، لافتا إلى أن السلطة فى يد الشعب الليبى يمارسها فى المؤتمرات الشعبية التى فيها كل المواطنين رجالا ونساء بلغوا سن الرشد. "وجادل القذافى بأنه ليس لهذه الديمقراطية الشعبية المباشرة مثل إلا فى أثينا قبل الميلاد، زاعما أن ثروة البترول ملك للشعب الليبى وسلاح بيد الشعب، وقال فى رسالة وجهها إلى البرلمان الأوروبى، والكونجرس الأمريكى، والأحزاب السياسية المعارضة فى أمريكا، ومؤتمر لندن والسفراء ووكالات الأنباء ومراسليها وكل الإعلاميين فى العالم، إنه ليس فى ليبيا حاكم يحكم، فلا حاكم ولا محكوم." "الحياة" عشرات القتلى خلال اقتحام مسلحين مبنى محافظة صلاح الدين فى تكريت أعلن مسئول عراقى، أن عدد ضحايا الهجوم على مجلس محافظة صلاح الدين فى تكريت ارتفع إلى 45 قتيلاً، بينهم ثلاثة أعضاء فى المجلس وسبعة مسلحين والصحفى فى «رويترز» صباح البازى. وتزامن الحادث مع زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان الذى التقى المرجع الشيعى الأعلى آية الله على السيستانى فى النجف ورئيس الوزراء نورى المالكي، ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزانى فى أربيل، وأكد التزام بلاده وحدة العراق، متوقعاً ان يصل حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 20 بليون دولار خلال عام. "القدس العربى" مسيرات تأييد للأسد واللاذقية لم تخرج لدواع أمنية.. حكومة عطرى تستقيل وأنباء عن وجه شاب لرئاسة الحكومة المقبلة "يلقى الرئيس السورى بشار الأسد صباح اليوم، الأربعاء، كلمة هى الأولى له، منذ بدء موجة التظاهرات غير المسبوقة التى تشهدها سوريا، ومن المتوقع أن يتطرق فيها إلى برنامج الإصلاح الذى وعدت به القيادة السورية لتهدئة الاحتجاجات، فيما سبقت وزارة الخارجية الأمريكية خطاب الأسد وطالبته بتحقيق المزيد من التقدم بشأن الإصلاح السياسى والوفاء بحاجات وطموحات مواطنيه. كما أدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قمع الحكومة السورية للاحتجاجات." "وتأتى كلمة الأسد غداة موافقته على 'استقالة الحكومة السورية برئاسة محمد ناجى عطرى وتكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة' التى سيكون من مهامها البدء بتنفيذ برنامج الإصلاحات، ولم ترشح أية أسماء لرئاسة الحكومة السورية المقبلة، فيما رجحت مصادر سورية مراقبة أن يتم تكليف أحد الوجوه السورية الشابة لرئاستها."