ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الجسر الجوى الذى أقامته السلطات الفرنسية بين مطارى جربا التونسى والقاهرة، أتاح إعادة 3711 مصريا من النازحين من ليبيا إلى الحدود التونسية، وذلك على متن 21 رحلة جوية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو - فى تصريح له اليوم الاثنين - أن عددا من العاملين بمركز الأزمات التابع للخارجية الفرنسية وطاقما طبيا قاما بتقديم الخدمات اللوجيستية والطبية للمصريين الذين تم نقلهم على متن هذه الرحلات. وأضاف المتحدث أن حاملة الطائرات "ميسترال" وصلت إلى تونس وقامت بإفراغ شحنة تتضمن 51 طنا من المساعدات الإنسانية المخصصة للاجئين فى مركز راس جدير الحدودى، حيث تشمل المساعدات مياه وأغطية ومواد غذائية مقدمة من الخارجية الفرنسية ومنظمة الإغاثة الإسلامية الفرنسية والصليب الأحمر الفرنسى. وتشير الأنباء إلى أن حاملة الطائرات الفرنسية غادرت ميناء زارزيس التونسى بدون أن تحمل على متنها أى نازحين، حيث كان من المفترض أن تقوم بنقل ما بين 900 إلى 1000 مصرى إلى ميناء الإسكندرية، إلا أن معظم النازحين عادوا إلى مصر عبر رحلات جوية ولم يتبق منهم أحد فى المعسكر الحدودى الذى كان يتم تجميعهم فيه.
