أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الجمعة، وجود مصادر أشارت إلى أن هناك مشاهد "تطهير اتنى" وقعت فى أوسيتيا الجنوبية الجمهورية الانفصالية فى جورجيا، حيث شنت تبيليسى هجوما عسكريا، وأن عدد اللاجئين يتزايد، محذرا من مخاطر حصول كارثة إنسانية. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من عشرة جنود روس من قوات حفظ السلام فى تسخينفالى عاصمة أوسيتيا الجنوبية، وذلك أثناء الهجوم الجورجى على هذه الجمهورية الانفصالية. ومن جانبه، قال رئيس جمهورية أوسيتيا الجنوبية الانفصالية إدوار كوكويتى، إن مئات المدنيين من سكان تسخينفالى عاصمة أوسيتيا الجنوبية قتلوا فى الهجوم العسكرى الجورجى، تم تدمير أربع دبابات جورجية فى إحدى ساحات المدينة، واصفا ما حدث بأنه عملية إبادة. وأكد قائد قوات حفظ السلام الروسية الجنرال مارات كوباحمدوف، أن تسخينفالى دمرت بالكامل تقريبا جراء القصف الكثيف بالأسلحة الثقيلة عليها.