قال الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة للمبادرات العامة، إن التشخيص الخاطئ يشكل نسبة كبيرة من الأضرار التي يمكن الوقاية منها، ولهذا فإن تحسين أهميه التشخيص يمثل أولوية قصوى لتحسين جودة الرعاية الصحية. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى تحت شعار تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى، تنظمه الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وأضاف أنه في إطار حرص الدولة علي تعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، تلتزم وزارة الصحة بتطوير المنظومة الصحية وإدخال التقنيات التشخيصية، مشيرا إلى إطلاق وزارة الصحة والسكان العديد من المبادرات الوطنية التي تجعل رضاء المرضى محورا أساسيا لقياس جودة الخدمات الصحية وتعزيز تكامل العمل بين القطاعات المختلفه، لضمان وصول الخدمات الصحية لكل المواطنين. وذكر أن وزارة الصحة والسكان وهيئة الرعاية الصحية توليان اهتماما خاصا بقياس رضاء المنتفعين عن الخدمات المقدمه من خلال آليات متنوعة مثل أجهزه التقييم الإلكتروني للتعامل مع الشكاوى وحلها بسرعة وفاعليه كما تتواجد مكاتب رضاء المنتفعين في المراكز الصحية لتلبية احتياجات المرضى بشكل مباشر؛ ما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات الصحية للتقييم والتطوير؛ ويسهم في رفع الرضا العام عن الخدمات المقدمة. وتابع أن الوزارة تبنت استراتيجيات مستقبلية تعتمد على التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بما يسهم في تحسين دقه التشخيص وتقديم رعاية متخصصة لكل مريض أبرزها مشروع ميكنة منظومة المواليد والوفيات ومنظومة الغسيل الكلوي ومراكز الأمراض التي تسير في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي.
