انتهت المباراة الودية بين الأهلى و "إيه أ س روما" بفوز الضيف بثلاثة أهداف نظيقة، فى مباراة غلب عليها الطابع الاستعراضى فى الشوط الأول، ثم اشتدت سرعتها مع تغيير بعض اللاعبين فى الشوط الثانى. بدأت أحداث اللقاء هادئة تفتقد الطابع الهجومى المتوقع، حيث جال اللاعبون فى وسط الملعب، ولم يصل أى منهم لمرمى الآخر، وكانت الهجمة الأولى من نصيب الأهلى عن طريق المتألق معتز إينو، حيث انطلق اللاعب من وسط الملعب متخطيا لاعب وسط الدفاع لروما، ولعب كرة عرضية استقبلها متعب برأسه متخطيا دفاع روما، وانتهت بجوار القائم الأعلى لمرمى روما. وباغت بعدها روما الأهلى بهجمة أسفرت عن هدف ألغاه الحكم بداعى التسلل وبعدها أصيب مرمى أمير عبد الحميد فى الدقيقة 32 بهدف للاعب بيسوتو مهاجم روما. من كرة تخطت أرض الملعب مما أثار الجماهير الأهلاوية التى هاجمت ياسر عبد الرؤوف حكم المباراة لاحتسابه هذا الهدف، وفى الدقيقة 37 أجرى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى تغيرين بخروج حسن مصطفى وحسين على لاعبى الوسط، ونزول حسام عاشور والوافد الجديد حسين المحمدى بدلا منهم، وقد نال المحمدى استقبالا حافلا من الجماهير الأهلاوية عقب نزوله لأرض الملعب، وكاد أمير عبد الحميد أن يتسبب فى الهدف الثانى ضد فريقه بعد أن أفلتت الكرة من يده فاقتنصها مهاجم روما، الذى أرسلها لزميل له كاد أن يحرز منها هدفا، مرت الكرة بسلام على حارس الأهلى، وانتهى الشوط الأول بهدف مقابل لا شىء. ومع بداية الشوط الثانى للقاء أجرى جوزيه عددا من التغييرات بنزول نجمى الفريق محمد أبو تريكة ومحمد بركات وسيد معوض، بدلا من أحمد صديق وأحمد حسن دروجبا وجيلبرتو، واستحوذ الأهلى على معظم فترات الشوط الثانى، ولكن بدون خطورة حقيقية على مرمى الفريق الإيطالى. وحاول فريق روما بعدها أن يدخل أجواء المباراة مرة أخرى وأضاع مهاجمه أوكاكا فرصة تسجيل هدف ثانى، بعد أن خرجت تسديدته من على حدود منطقة الجزاء بجوار القائم الأيسر لحارس الأهلى. وفى الدقيقة 72 أخرج الحكم ياسر عبد الرؤوف البطاقة الحمراء فى وجه معتز أينو، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية لعرقلة لاعب روما أوكاكا. وأحرز ماتيو بريجى هدف فريقه الثانى فى الدقيقة 77، بعد أن تخطى اللاعب مندفعا من وسط الملعب بكرة متقنة من الجانب الأيمن، وضعها برأسه لتأخذ يد أمير عبد الحميد وتسكن الشباك. بعدها احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح الفريق الإيطالى، أعترض عليها لاعبو وجماهير الأهلى وسددها بيتزارو، محرزا الهدف الثالث لفريقه فى الدقيقة 80. واستمرت محاولات لاعبو الأهلى على مرمى روما، ولكن دون فاعلية فى ظل سيطرة من لاعبى الفريق الإيطالى الذين استطاعوا أن يفرضوا سيطرتهم على الملعب. لمعلوماتك.. ◄ثورة عارمة من قبل المدير الفنى مانويل جوزيه على لاعبيه، خاصة خط الدفاع والبطء فى نقل الكرة بين اللاعبين. ◄عقب احتساب ضربة الجزاء انطلق حسام البدرى المدرب العام للأهلى، إلى الحكم الرابع معترضا، ولكن تم منعه من قبل أفراد الأمن وبعدها دخل البدرى فى مشادة مع مصور إحدى القنوات التليفزيونية. ◄نال حكم اللقاء ياسر عبد الرؤوف عددا من الانتقادات من قبل الجماهير، وأيضا من جانب أحمد ناجى مدرب الحراس بالأهلى، مما أدى إلى إحداث ثورة فى المدرجات الأهلاوية وصلت إلى قذف الحكم بالزجاجات الفارغة إلى أن خرج الحكم من الملعب فى حماية أفراد الأمن. ◄عقب الهزيمة امتنع أفراد الجهاز الفنى للأهلى حضور المؤتمر الصحفى، على الرغم من تواجد جميع الإعلاميين انتظارا للمؤتمر، وهذه لم تكن المرة الأولى التى يمتنع فيها جوزيه عن حضور المؤتمرات الصحفية، مما أثار حفيظة الشركة الراعية والمنظمة للمباراة.
