علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة بوزارة الثقافة، أن النيابة تحقق فى محاضر جرد المتحف القبطى، حيث إن لجنة الجرد التى شكلها المجلس فى العام 2007 قبل بلوغ مدير المتحف السابق سن المعاش، أكدت عدم تطابق خمس قطع أثرية بما هو موجود بالسجلات الأثرية للمتحف، فأحالت اللجنة تقريرها للنيابة الإدارية التى بدورها شكلت لجنة أثرية فنية لمطابقة القطع الموجودة بالقطع المسجلة، وبيان ما إذا كانت قد تختلف أو تتفق معها، مع احتمال أن تكون تلك القطع قد اختفت من المتحف أثناء عملية تجديده وترميمه التى بدأت فى العام 2003 وانتهت فى العام 2006. وتضاربت المعلومات حول ماهية هذه القطع، ففى حين أكدت مصادر أن تلك القطع هى أيقونات قبطية ذكر آخرون أنها قطع فنية معدنية، وذكر مصدر مطلع "رفض ذكر اسمه" أنه من المحتمل أن تكون تلك القطع قد اختفت فى جنبات المتحف أثناء الترميم ومحتمل وجودها قريبا، وأنه لم يطلع أحد على تقرير اللجنة الفنية التى تحقق فى الأمر لأنها فور الانتهاء منه سلمته للنيابة التى تباشر تحقيقها فى سرية تامة، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا. يذكر أن المجلس الأعلى للآثار بدأ فى ترميم المتحف القبطى منذ عام 2003م وافتتحه الرئيس مبارك سنة 2006 ووقتها تم عمل خطة لتطوير المتحف بمعرفة خبراء مصريين، وتم وضع تصور للتطوير المتحفى معماريا وخدميا للوصول بالمتحف للمواصفات العالمية وإعداد سيناريو عرض متحفى جديد، وذكر المجلس وقتها أنه تم ترميم كافة المنشآت المعمارية ومقتنيات المتحف.
