أدان مركز حقى القانونى لمساعدة الطلاب الحادث الإرهابى الذى وقع ليلة الاحتفال برأس السنة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وراح ضحيته عشرات الأبرياء من المسيحيين والمسلمين، ما بين قتيل وجريح. وأكد المركز فى بيان له، اليوم الأحد، أن مرتكبى هذه الجريمة يريدون النيل من أمن وسلامة هذا الوطن والوقيعة والفتنة بين أبنائه، وأن يدا خفية من الخارج هى من تحاول ذلك، وأن المستفيد الأول والأخير من هذه الجرائم هم أعداء الوطن من الصهاينة الذين يهددون أمن مصر والأمة العربية ولا يحترمون معاهدات ولا اتفاقيات. وأشار الدكتور رفعت زيدان، مدير المركز، إلى أنه يستنكر بكل قوة هذا الحادث الإجرامى الأليم، ويتقدم بخالص العزاء لأهالى الضحايا، مطالباً جهات الأمن بأن تتبع مرتكبى هذه الجريمة، وتبحث عن المستفيد من هذه الجرائم التى تؤدى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن. وناشد المركز جميع الطلاب فى مصر أن يقدموا القدوة والنموذج فى المسارعة لمواساة أسر الضحايا ومحو آثار هذه الجريمة والترابط والتلاحم من أجل حماية أمن واستقرار الوطن، وعدم الانجرار إلى أى استفزازات أو اتهامات قد تضر بالجميع، مع التأكيد على وحدة الأمة.